الأخبار

الحكومة : منتصف العام المقبل موعد تسلم المسؤوليات الأمنية في البلاد


وضع رئيس الوزراء نوري المالكي في رسالته التي قرئت امس امام مجلس الامن الدولي، اربعة شروط اساسية في طلب الحكومة لتمديد عمل القوات المتعددة الجنسيات في البلاد لعام اخير. ويتزامن هذا التحرك المهم لرئيس الوزراء مع تحديد الحكومة "منتصف العام 2008"، موعداً لتسلم المهام الامنية في جميع المحافظات، ومع احتفال سيقام الاحد المقبل لتسلم الملف الامني في مدينة البصرة.

ويؤكد متابعون ان المالكي يريد من خلال اتخاذه هذه الخطوات، الانتهاء واغلاق الملف الامني في اقرب وقت ممكن، بعد الانتصارات الاخيرة المتحققة بفضل القوات العراقية، والبدء بخطط الحكومة لانعاش الاقتصاد وتوفير الخدمات للمواطنين، بعد تخصيص اكثر من 19 مليار دولار لذلك ضمن موازنة 2008. وقال رئيس الوزراء في رسالته الى رئيس مجلس الامن الدولي: ان القوات المسلحة حققت تقدما نحو الاضطلاع بمهمة تحقيق الامن وذلك بعد مرور اربعة اعوام ونصف. واضاف ان مراجعة لدور القوات المتعددة الجنسيات وتفويضها ستكون مطلوبة من أجل تحقيق التوازن بين الحاجة الى تمديد للمرة الاخيرة لتفويض القوات من ناحية والتقدم الذي حققه العراق في مجال الامن من ناحية اخرى، مؤكدا ان مهام التجنيد والتدريب والتسليح والتجهيز للجيش العراقي وقوات الامن هي مسؤولية الحكومة.

وكانت "الصباح" قد نقلت الاسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين الحكوميين ان الرسالة ستتضمن اربعة شروط جديدة، في طلب التمديد. وتابع رئيس الوزراء بحسب الرسالة التي حصلت"الصباح" على بعض بنودها، ان قوات الامن العراقية ستضطلع بمهام القيادة والتحكم على مجمل القوات العراقية، وستكون ايضا مسؤولة عن الاعتقالات وعمليات الاحتجاز، مشددا على ان طلب مد التفويض 12 شهرا من 31 كانون الاول للعام الجاري "مشروط بان يكون التمديد قابلا لتعهد من مجلس الامن بانهاء التفويض في موعد أقرب اذا طلبت ذلك حكومة العراق”.

على صعيد متصل كشف القيادي في حزب الدعوة والنائب عن الائتلاف حسن السنيد، عن تحديد الحكومة منتصف العام المقبل موعداً لتسلم المسؤوليات الامنية في جميع المحافظات. وقال السنيد في تصريح خاص لـ"الصباح": ان الحكومة استطاعت خلال المدة الماضية تحقيق انتصارات عديدة فيما يخص الملف الامني، مؤكدا انه سيتم نقل المسؤولية الامنية في مدينة البصرة يوم الاحد المقبل. واعلن رئيس الوزراء امس الاول استعداد القوات العراقية لتسلم الملف الامني في مدينة البصرة، مؤكدا ان العراق يشهد ملامح النصر النهائي على تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة. وشدد السنيد على اكتمال جاهزية القوات العراقية لتسلم ملف البصرة، مشيرا الى ان الحكومة نجحت بتحقيق تنسيق كبير بين القوات الامنية ( الدفاع والداخلية ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك