الأخبار

الحكومة : منتصف العام المقبل موعد تسلم المسؤوليات الأمنية في البلاد

919 00:15:00 2007-12-12

وضع رئيس الوزراء نوري المالكي في رسالته التي قرئت امس امام مجلس الامن الدولي، اربعة شروط اساسية في طلب الحكومة لتمديد عمل القوات المتعددة الجنسيات في البلاد لعام اخير. ويتزامن هذا التحرك المهم لرئيس الوزراء مع تحديد الحكومة "منتصف العام 2008"، موعداً لتسلم المهام الامنية في جميع المحافظات، ومع احتفال سيقام الاحد المقبل لتسلم الملف الامني في مدينة البصرة.

ويؤكد متابعون ان المالكي يريد من خلال اتخاذه هذه الخطوات، الانتهاء واغلاق الملف الامني في اقرب وقت ممكن، بعد الانتصارات الاخيرة المتحققة بفضل القوات العراقية، والبدء بخطط الحكومة لانعاش الاقتصاد وتوفير الخدمات للمواطنين، بعد تخصيص اكثر من 19 مليار دولار لذلك ضمن موازنة 2008. وقال رئيس الوزراء في رسالته الى رئيس مجلس الامن الدولي: ان القوات المسلحة حققت تقدما نحو الاضطلاع بمهمة تحقيق الامن وذلك بعد مرور اربعة اعوام ونصف. واضاف ان مراجعة لدور القوات المتعددة الجنسيات وتفويضها ستكون مطلوبة من أجل تحقيق التوازن بين الحاجة الى تمديد للمرة الاخيرة لتفويض القوات من ناحية والتقدم الذي حققه العراق في مجال الامن من ناحية اخرى، مؤكدا ان مهام التجنيد والتدريب والتسليح والتجهيز للجيش العراقي وقوات الامن هي مسؤولية الحكومة.

وكانت "الصباح" قد نقلت الاسبوع الماضي عن عدد من المسؤولين الحكوميين ان الرسالة ستتضمن اربعة شروط جديدة، في طلب التمديد. وتابع رئيس الوزراء بحسب الرسالة التي حصلت"الصباح" على بعض بنودها، ان قوات الامن العراقية ستضطلع بمهام القيادة والتحكم على مجمل القوات العراقية، وستكون ايضا مسؤولة عن الاعتقالات وعمليات الاحتجاز، مشددا على ان طلب مد التفويض 12 شهرا من 31 كانون الاول للعام الجاري "مشروط بان يكون التمديد قابلا لتعهد من مجلس الامن بانهاء التفويض في موعد أقرب اذا طلبت ذلك حكومة العراق”.

على صعيد متصل كشف القيادي في حزب الدعوة والنائب عن الائتلاف حسن السنيد، عن تحديد الحكومة منتصف العام المقبل موعداً لتسلم المسؤوليات الامنية في جميع المحافظات. وقال السنيد في تصريح خاص لـ"الصباح": ان الحكومة استطاعت خلال المدة الماضية تحقيق انتصارات عديدة فيما يخص الملف الامني، مؤكدا انه سيتم نقل المسؤولية الامنية في مدينة البصرة يوم الاحد المقبل. واعلن رئيس الوزراء امس الاول استعداد القوات العراقية لتسلم الملف الامني في مدينة البصرة، مؤكدا ان العراق يشهد ملامح النصر النهائي على تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة. وشدد السنيد على اكتمال جاهزية القوات العراقية لتسلم ملف البصرة، مشيرا الى ان الحكومة نجحت بتحقيق تنسيق كبير بين القوات الامنية ( الدفاع والداخلية ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك