كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى، الثلاثاء، عن جود مدرسة ابتدائية "لم يبقى من كادرها التدريسي سوى المدير"، فيما اشار الى أن مصير 150 طالبا "مجهولا" في ظل عدم توفر المدرسين.
وقال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي في حديث صحفي ، إن "مدرسة القطيف الابتدائية في قرية الحمل في اطراف ناحية العظيم،(60 كم شمال بعقوبة)، لم يبقى من كادرها سوى المدير بعدما نقل كل المدرسين الى مناطق اخرى".
واضاف العبيدي، أن "قرية الحمل من القرى المحررة، وتضم مدرسة القطيف فيها اكثر من 150 طالبا اصبح مستقبلهم مجهولا في ظل غياب الكادر التدريسي"،
موضحا أن "هناك 7 مدارس اخرى تعاني من نقص حاد في كوادرها واغلبها لم يبقى فيها سوى المدير واثنين او ثلاث مدرسين".
ودعا العبيدي تربية ديالى الى "ايجاد حلول عاجلة لملف نقص الكوادر التعليمية خاصة في المناطق المحررة"، مشيرا الى أن "مصير المئات من الطلبة متوقف على تأمين الكوادر مع بدء انطلاق الموسم الدراسي".
وتعاني المدارس في المناطق المحررة بديالى من مشاكل معقدة في ظل نقص حاد في الكوادر التعليمية وتضرر الابنية المدرسية.
https://telegram.me/buratha
