الأخبار

محاولات للاستحواذ على مقعد التركمان ودولة القانون يسيطر على مقاعد الشيعة في مجلس المفوضين


أفاد مصدر سياسي مطّلع، اليوم السبت، بأن مجلس النواب، يواجه معرقلات كبيرة بخصوص اختيار مجلس المفوضين الجديد للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مؤكداً أن الصراع تمثل بتدخل دولة القانون للاستحواذ على مقعد التركمان في مجلس المفوضين.

وقال المصدر  إن "مجلس المفوضين هو السلطة العليا التي تشرع الانظمة والتعليمات الخاصة بالانتخابات وآلية الانتخاب وقبول المرشحين وتسجيل الأحزاب وتوزيع المقاعد الانتخابية"، مبيناً أن "المجلس يتشكل من 9 أعضاء بدرجة وكيل وزير".

وأضاف المصدر أن هناك استحواذ على مقاعد المفوضين من خلال دعم مرشحين من داخل أحزاب"، مؤكداً أن "مصالح شخصية أطاحت تمثيل التركمان بالرغم من تأكيد الامم المتحدة بضرورة تمثيلهم داخل مجلس المفوضين".

وتابع المصدر أن "قانون المفوضية رقم 11 لسنة 2007، المعدل ينص في الفقرة العاشرة من المادة 9 على أن (يراعى في تشكيل المفوضية العليا للانتخابات بما يحقق التوازن في تمثيل مكونات الشعب العراقي وفقا للأنظمة والتعليمات)"، مبيناً أن توزيع المقاعد يتم حسب القانون المذكور بـ4 مقاعد للشيعة و2 للسنّة و2 للأكراد وواحد للتركمان باعتبارهم الأكثر بين الأقليات".

وبيّن أن "دولة القانون أستحوذ على ثلاث مقاعد من مقاعد الشيعة وذلك من خلال أعطاء أحد تلك المقاعد لحزب خضير الخزاعي على حساب اقصاء المكون التركماني ، أما المقعد الرابع فذهب للمجلس الأعلى الإسلامي ومقعد خامس للتيار الصدري مؤكداً أن "دولة القانون أستحوذ على مقعد التركمان لكن الفقرة العاشرة من المادة التاسعة من قانون الانتخابات وقفت بطريقهم".

وأوضح المصدر أن "تيار الحكمة بزعامة السيد عمار الحكيم، دعم ترشيح تركماني لضمان تمثيل التركمان في مجلس المفوضين ، مشيراً إلى أن "دولة القانون قدم مقترحاً بتوسيع مقاعد مجلس المفوضين ليكون 11 مقعداً بدل المقاعد التسعة، ليكون لهم حصة أكبر، الأمر الذي رفضه المكون السني باعتبار ان لديهم مقعدين من أصل تسعة ولا يريدون ان يكون لهم مقعدين من أصل 11 مقعداً".

ولفت المصدر بالقول أن "الأكراد لديهم مقعدين في مجلس المفوضين، في حين أن لديهم مفوضية انتخابات خاصة بإقليم كردستان، الأمر الذي يجعل تمثيلهم في مجلس المفوضين كبير إزاء بقية المكونات".

وشدد المصدر على أن "التركمان مكون أساسي وقومية ثالثة في العراق، وإذا ما تم احتسابهم على الأقليات فهم الأكبر بين الأقليات بموجب قرار مجلس النواب رقم 8 لسنة 2012".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك