في اعقاب استشهاد قائد شرطة محافظة بابل نتيجة انفجار عبوات ناسفة على جانب احدى الطرق في 9 كانون الاول. عقد الصعيدين قادة القوة الامنية المحلية والقادة المحليين الآخرين العزم على مواصلة مسيرة المصالحة بين الطوائف السنية والشيعية وذلك من اجل شل وردع تأثيرات المتطرفين وتأمين المنطقة للأهالي.في غضون ساعات من الحادث المؤسف الذي اودى بحياة الشهيد اللواء قيس المعموري واثنين من حراسه عقد قادة القوة الامنية مؤتمرا صحفيا في الحلة اعلن فيه وفاة اللواء قيس وتم طمأنة اهالي شمال الحلة وبابل بأن الحفاظ على السلام والامن سيستمر كما كان الحال من قبل. وسيجري التحقيق في الحادث حتى لا يفلت منفذين هذا التفجير من قبضة العدالة .كما قدمت قيادة قوات التحالف المشتركة أسفها الشديد لفقدان اللواء قيس والذي عمل جنبا الى جنب مع قوات التحالف في محافظة بابل وجلب ايضا الشيوخ السنيه والشيعيه معا وايضا بتنسيق وثيق مع قوات التحالف حيث كان له دوراً أساسياً في تنشيط برنامج المواطنين المعنيين المحليين فى جميع انحاء شمال بابل. وساعد هذا البرنامج في تخفيض الهجمات وبشكل كبير فى الاشهر القليلة الماضية.وافاد العقيد توماس جيمس أمر اللواء القتالي الرابع من فرقة تنفيذ المهام مارن بأن "هذا اليوم حزين بالنسبة لشمال محافظة بابل ولقد كان اللواء قيس قائد ذو رؤية وطنية ورجل ذو طابع طيب ولكن الأهم من كل ذلك وقبل كل شيء انه كان عراقيا."واكد جيمس قائلا "ان قائد الشرطة لم يفرق بين الطرف السني او الشيعي ولكن تفكيره كان يتركز على جمع العراقيين للاتحاد ومقاومه التطرف بجميع أنواعه."واضاف "سنستمر في دعمنا لقوات الامن في شمال بابل واهالي شمال بابل وذلك لاستمرار مسيرة اللواء قيس والتي تهدف الى عراق موحد."وذكر قادة قوات الامن العراقية على الصعيدين المحلي ومستوى المحافظات بانهم سيعملون معا من أجل الاستمرار في توفير الامن للمجتمعات المحلية في المحافظة وهزم و تقديم المتطرفين الذين يهددون سلامة المحافظة الى العدالة.كما افادت قوات الامن العراقية وقوات التحالف عن اعتقال خمسة اشخاص من الذين كانوا محتجزين في عهدة قوات التحالف في ليلة 9 كانون الاول.