الأخبار

النــــــفط تؤكد الســـيطرة على الحــريق في مصــفى الدورة


أكدت وزارة النفط سيطرة قوات الدفاع المدني على الحريق الذي اندلع بخزان الوقود في مصفى الدورة صباح امس الاثنين اثر سقوط عدد من قذائق الهاون داخل المصفى فيما تابع وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني ميدانيا عمليات السيطرة على الحريق. وقال الناطق الاعلامي لوزارة النفط عاصم جهاد ان وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني اثنى على جهود قوات الدفاع المدني التي اسهمت في تقليل الاضرار الحاصلة كما اوعز بتكريم جميع من اسهموا في احتواء الحادث واخماد الحريق. واوضح ان اجهزة الدفاع المدني سيطرت على الحريق الذي اندلع في احد الخزانات بمصفى الدورة عن طريق عزله عن بقية الخزانات الاخرى المملوءة بالمنتجات النفطية الخفيفة . واوضح ان الحريق لم تنجم عنه اضرار بشرية الا انه اسفر عن الحاق اضرار مادية بالمصفى مستنكرا عمليات استهداف مثل هذه المنشآت التي هي من عوامل توفير المشتقات النفطية للمواطنين في مدينة بغداد.

من جانبه اكد العقيد كاظم بشير مدير اعلام الدفاع المدني ان 150 فرقة من الدفاع المدني تسندها فرق الاطفاء في مصفى الدورة والجهد الهندسي للجيش شاركت بعمليات السيطرة على النيران التي اندلعت في خزان البنزين الرئيس في مصفى الدورة مشيرا الى انه تم حصر النيران من خلال عمل سواتر ترابية وتبريد الخزانات القريبة لمنع اشتعال النيران فيها.وشدد بشير على ان غرفة عمليات مؤقتة شكلت في موقع الحريق يديرها مدير الدفاع المدني اللواء عبد الرسول الزيدي الذي استنفر جميع الطاقات من اجل اخماد النيران وتقليل الخسائر وبحضور وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني وقائد عمليات الكرخ والعميد قاسم عطا الناطق باسم خطة فرض القانون وعدد من المسؤولين في الدولة. يذكر ان مصفى الدورة انشئ في مدينة بغداد عام 1956 ويعتبر من اقدم المصافي في العراق والمنطقة وتبلغ طاقته التصميمية الحالية بحدود 110 الاف برميل يوميا ويوفر المشتقات النفطية لمدينة بغداد.وسعت الوزارة الحالية الى اضافة وحدة انتاجية جديدة بطاقة 70 الف برميل يوميا لزيادة طاقته التكريرية والوصول بها الى 180 الف برميل يوميا وتعرض المصفى منذ سقوط النظام السابق في 2003/4/9 الى اكثر من عملية استهداف بقنابر الهاون وصواريخ الكاتيوشا الا ان الملاكات العاملة في المصفى لم تثن عن العمل على الرغم من هذه التهديدات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك