قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي 'نحن اعلنا وبكل صراحة للوفود التي جاءتنا من اقليم كردستان ان اثارة موضوع الاستقلال سيسبب توترا جديدا للعراق وسيثير ازمة هو في غني عنها خاصة وان قضية الارهاب التي يعاني منها لم تنته بعد' .
وردا علي سؤال حول اجراء استفتاء الانفصال في كردستان العراق، قال علي لاريجاني في حديث للمراسلين بعد تقفده معرض كتب و صور الدفاع المقدس،'نحن اكدنا لتلك الوفود ان جميع المواضيع يمكن حلها سياسيا ومن الضروري تجنب اثارة الازمات في مثل هذه الظروف'.
واوضح ان العراق بلدا صديقا وشقيقا ورغم كل المشاكل التي اوجدت لنا وللعراق والمنطقة خلال الحرب التي شنها صدام علي ايران لكننا طالما اعلنا دعمنا لجميع المجموعات العراقية من الشيعة والسنة والاكراد لكوننا نعتبرهم اصدقائنا.
واكد رئيس مجلس الشوري الاسلامي 'كما ساعدنا علي تشكيل حكومة جديدة قائمة الديمقراطية في العراق'.
وقال رئيس مجلس الشوري الاسلامي 'ايران وقفت الي جانب العراق لاكثر من عقد من الزمن من حيث ان الشعب العراقي عاني الكثير خلال حكم صدام وتمت مساعدته كي يضع اسس الديمقراطية وهذا ما تم بالفعل حيث جري تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في العراق رئيسها من الاكراد ورئيس وزرائها من الشيعة ورئيس مجلسها من السنة كما تم تعيين حصة كل منهم في البرلمان وعلي هذا الاساس وضعت الاسس الديمقراطة للحكومة والوحدة الوطنية'.
وقال 'منذ ذلك الحين وتحاول الدول الكبري وبعض الدول الاقليمية لاثارة البلبلة في العراق بدعمها الجماعات الارهابية وان الشعب العراقي عاني الكثير من التيارات الارهابية التي نمت بمساعدة بعض دول المنطقة وامريكا وسيطرت علي مساحات من الاراضي العراقية'.
واضاف لاريجاني 'موضوع داعش استمر نحو ثلاث سنوات حتي شارف علي الانتهاء وان ايران سارعت في مساعدة العراق بمجرد ما تلقت طلبا من الحكومة المركزية والاقليم للمساعدة في القضاء علي هذا التنظيم الارهابي .
وقال ان ايران هي الوحيدة التي ساعدت العراق دون غيرها في الظروف المتأزمة التي عاشها وهذا الامر الي جانب فتوي الجهاد التي اصدرتها المرجعية مكن العراق وعلي مدي ثلاث سنوات من التخلص من التيارات الارهابية .
وشدد رئيس مجلس الشوري الاسلامي 'لمن دواعي الاسف ان موضوع استقلال كردستان طرح في الوقت الذي لم يتخلص فيه هذا البلد من داعش بشكل نهائي بعد'.
وجري الاستفتاء في كردستان العراق يوم امس رغم المعارضة الدولية والاقليمية والحكومة المركزية في العراق ومغايرته مع القوانين الدولية.
https://telegram.me/buratha
