نظم موظفو شبكة الاعلام العراقي، الثلاثاء، تظاهرة للمطالبة باقالة عضو مجلس امناء الشبكة هيوا محمود عثمان، لمشاركته في استفتاء كردستان الذي جرى امس.
وقال منظمو التظاهرة من موظفي الشبكة، إن "مبنى شبكة الاعلام العراقي شهد، اليوم، تظاهرة كبيرة لموظفي الشبكة تطالب باقالة عضو مجلس امناء شبكة الاعلام هيوا محمود عثمان"، مشيرين الى أن هذه المطالبة تأتي على خلفية "مشاركته في استفتاء التقسيم ونشره صورا متباهيا بذلك".
وأضافوا "نرفض المحاصصة التي اودت بالعراق الى منعطف خطير وتجزئته وبالتالي الى نهب خيراته"، داعين إلى "اعفاء كل موظف شارك بالاستفتاء الذي يعد باطلا ومخالفا للدستور".
وشددوا "نرفض المحسوبيات والمنسوبيات"، رافعين اعلاما عراقية ويافطات كتب عليها "برة برة ياهيوا "، و"نرفض المحاصصة".
ويقول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن هيوا وهو نجل السياسي الكردي البارز محمود عثمان، قد شغل منصب مدير منظمة "iwpr معهد صحافة الحرب" في العام 2004، ومن ثم عين "مع زوجته" بصفة مستشارين برئاسة الجمهورية اثناء تولي الرئيس السابق، ليكون بعدها عضوا في مجلس الامناء في شبكة الاعلام العراقي.
وكان هيوا عثمان قد الدى بصوته في الاستفتاء الذي اقامته سلطات اقليم كردستان يوم امس، للتصويت على انفصال إقليم كردستان كدولة مستقلة عن العراق.
وواجه هذا الاستفتاء رفضا من بغداد التي عدته "غير دستوري"، فضلا عن الدول الإقليمية والمجتمع الدولي، وأطراف كردية تحسبت للمخاطر المترتبة جراء هذه الخطوة.
https://telegram.me/buratha
