الأخبار

الداخلية : نشر 3 آلاف عنصر أمني يعملون بشكل سري لتعقب ما تبقى من مظاهر الإرهاب


يودع العراق مرحلة قاسية من تاريخه، ويتوجه نحو خطة جديدة تستعد الحكومة لتطبيقها العام المقبل في بغداد والمحافظات الاخرى بالتوازي مع ما تحقق من نجاحات على الصعيد الأمني، حسبما اعلن رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان هادي العامري .

وتأتي هذه الخطوة بعد مرحلة صعبة اجتازتها الحكومة بنجاح باهر - باقرار جميع الاطراف السياسية والامنية المحلية والاقليمية والعالمية، استطاعت خلالها ارساء دعائم الاستقرار، الذي القى بظلاله على المشهد اليومي لحياة المواطن. وكان المتحدث باسم فرض القانون اعلن قبل اسابيع عن نية الحكومة انهاء الخطة الامنية القائمة في بغداد، للبدء بمرحلة جديدة من الاعمار واعادة تأهيل البنى التحتية التي طالها الخراب والاهمال خلال الحقب الماضية، مع الحفاظ على مستوى الامن الذي تحقق خلال الاشهر الماضية. وكانت وزارة الداخلية اقرت بوجود خلايا ارهابية "نائمة" في بعض المناطق لاسيما شمالي بغداد، بيد انها اكدت ان هذه الخلايا ستبقى نائمة بجهود القوى الامنية، والتغييرات التي طرأت على مجمل أداء القوات المسلحة التي بدأت تتعقب المجرمين والخارجين على القانون أينما لجأوا.

واعلن جواد البولاني امس ان وزارة الداخلية نشرت ثلاثة الاف عنصر امني يعملون بشكل سري لتعقب ما تبقى من ازلام النظام السابق والارهابيين والمسلحين والعصابات المنظمة، في حين اكد وزير الدفاع استعداد القوات الامنية لتسلم الملف الامني من القوات متعددة الجنسية في أي وقت. وقال هادي العامري : انه نظرا للتحول الايجابي الذي طرأ على مجمل الأوضاع، فان الحكومة وضعت ضمن اولوياتها تعزيز الاستقرار الامني، من خلال تنفيذ خطط تكون منسجمة مع اخر التطورات الحاصلة بهذا الملف. واشار الى انه تم تشخيص الايجابيات والسلبيات التي صاحبت تنفيذ خطة فرض القانون، لكي تكون المرحلة المقبلة "مرحلة تثبيت وتعزيز" اكثر من كونها خطوة جديدة تضاف لسابقاتها. رئيس لجنة الامن والدفاع نوه بان الحكومة تسعى الى تثبيت اربعة محاور، تتمثل بـ: بناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية، والاسراع بتجهيزها وتسليحها، وزيادة الاعتماد على الصحوات والعشائر في مناطق جديدة، كما حدث في الانبار ومحيط بغداد، اضافة الى تعزيز المصالحة الوطنية واشراك الجهات غير المتورطة باراقة الدم العراقي في العملية الامنية، ونشر قوات خاصة لضمان استقرار المناطق التي تم تطهيرها. وعزا العامري اسباب تحسن الوضع الامني الى تطور اداء القوات العراقية، والتقدم الذي صاحب العملية السياسية، فضلا عن الاعتماد على اللجان الشعبية ومجالس الصحوات، والتزام دول الجوار بدعم الاستقرار في البلاد، مؤكدا وجود تحركات ستقوم بها الحكومة على جميع دول المنطقة لكسب الاسناد فيما يخص الملف الامني، ومنع دخول الارهابيين والاسلحة الى البلاد. واعلن مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية ان الوزارة قررت ايقاف التعيين في اجهزة الشرطة مع حلول نهاية العام الحالي، وان برنامج الوزارة يتركز حول اعادة بناء قوات الشرطة على اساس الكفاءة والنوعية من نواحي التدريب والتسليح والاعداد، استعداداً لان تاخذ اجهزة الوزارة موقعها في تسلم مسؤولية الامن الداخلي. وفي سياق متصل، اصدر امس مجلس الوزراء قرارا منع بموجبه استخدام العجلات العائدة للدوائر الحكومية من دون لوحات تسجيل رسمية. وقال بيان اصـدرته الامانة العامة للمجلس، تلـقت (الصباح) نـسخة مـنه: انه تـم الايعاز الى جميع نقاط التفتيـش والـدوريـات الامــنية بـحجز المركبات المخـالفة، واتخاذ الاجــراءات القانونية بحق مستخدميـها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك