وأوضح الشيخ معلة أن هذه الانتقادات لا تدل على الحكمة وإدراك لطبيعة ومديات هذه الزيارة، وقال:
"لا نقول إنها (الإتفاقية) فشلت، ولكن هذه التصريحات بهذه الطريقة تعد ظاهرة غريبة، خصوصا وأنها تصدر عن رجل له موقعه في الهيئة السياسية للتيار الصدري، وهو من الذين وضعوا بأيديهم هذه الاتفاقية، وسعوا كل الفترة السابقة في تعزيز روح التعاون بين التيارين الكبيرين".
وحول مطالبة بعض أعضاء المجلس الأعلى الإسلامي التيار الصدري بتطهير صفوفه من الرموز البعثية، أكد الشيخ معلة، قائلا:
"نحن كمجلس أعلى لم نطالب بمثل هذه المطالب. ونرجو أن يتم التفريق بين المجلس الأعلى حينما يصدر عنه بيان أو يتحدث الناطق الرسمي باسمه، وبين مواقف أخرى لأعضاء داخل المجلس، ربما يعبرون عن وجهة النظر هذه أو تلك، ولكنها بالتأكيد لاتعني موقفاً رسمياً من المجلس الأعلى يطلب التيارات الأخرى بأن تفعل كذا أو لا تفعل كذا".
يذكر أن الناطق الإعلامي للتيار الصدري صلاح العبيدي وصف زيارة السيد عبد العزيز الحكيم إلى واشنطن بأنها مصادرة لمواقف الحوزة العلمية ضد الطغيان، حسب وصفه، مما أثار حفيظة المجلس الأعلى.
https://telegram.me/buratha