الأخبار

المالكي ينسب قائدا جديدا لشرطة بابل الإثنين خلفا للشهيد اللواء قيس المعموري

1410 21:20:00 2007-12-09

وصف عضو مجلس محافظة بابل سعد يحيى الوضع في محافظة بابل بالمربك على أثر اغتيال قائد الشرطة اللواء قيس المعموري، مؤكداً أنه جرى اتصال بين رئيس مجلس محافظة بابل ورئيس الوزراء نوري المالكي لتنسيب ضابط يحل محل اللواء المعموري لحين تعيين قائد شرطة جديد للمحافظة.

وقال يحيى في حديث خاص بـ "راديو سوا" إن تنسيب الضابط الجديد سيتم الإثنين، مضيفاً: "تعيين مدير الشرطة حسب القانون 71 المعمول به الآن في العراق، يعود إلى اختياره من قبل وزارة الداخلية، وموافقة ومصادقة مجلس المحافظة. وحسب علمي تم الاتصال من قبل رئيس مجلس المحافظة مع السيد رئيس الوزراء، وإنشاء الله سينسبان غدا (الأثنين) ضابطا للحلول محل الشهيد لحين تنصيب أو تعيين قائد أو مدير لشرطة جديد لمحافظة بابل".

وحمَّل يحيى الأجهزة الأمنية في المحافظة مسؤولية عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول الأسلحة ومنها العبوات الخارقة للدروع إلى داخل بابل، وقال: ".... ندين بشدة كل الأطراف التي ساهمت في ذلك، ونحمِّل الأطراف الأمنية الموجودة في محافظة بابل، نحمِّلها مسؤولية دخول هكذا عبوات وأسلحة إلى المحافظة".

وقال يحيى إن أهالي بابل يتهمون العناصر البعثية بالوقوف وراء عملية اغتيال المعموري: "الأمر الذي أدى إلى حالة من الذهول في المحافظة، وعدم وجود رؤيا واضحة لدى أهالي بابل عن التصرف الذي حدث. أغلب أهالي بابل يتهمون العناصر البعثية بالعمل الإجرامي، باعتبار أنه كان له اليد الطولى للنيل من البعثيين المجرمين في محافظة بابل".

وفي ردِّه على سؤال فيما إذا كان للأحزاب السياسية والدينية في بابل دور في عملية إغتيال المعموري، أجاب سعد يحيى قائلا: "لا توجد للشهيد اللواء قيس أي عداوة شخصية مع أي مكتب من المكاتب السياسية الإسلامية في محافظة بابل. وإذا كان العمل قد حدث من أحد المكاتب أتوقع الأمر لايمثل المكتب، وإنما يمثل أشياءً خاصة جدا، لربما تغلغلت العناصر البعثية في بعض المكاتب، أما فيما يخص المكاتب السياسية، أتوقع أنها بمنأى عن الأمر حسبما أتوقع شخصيا. عدا الأمور التي حدثت أخيرا من الاتفاقيات السياسية بين الأحزاب الإسلامية، وبعض الأمور التي حدثت بين المرجعيات الدينية والحكومة العراقية أتوقع أن لا يكون هناك دخل للأحزاب السياسية في الموضوع لا من قريب ولا من بعيد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معتصم التميمي
2007-12-10
بسم الله الرحمن الرحيم ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عندربهم يرزقون.رحمك الله يابطل يامن خسئت اليد التي قتلتك فكنت بطلا بحق وكنت خيرالرجال التي وقفت بوجه الفاسدين من الاحزاب التي تدعي باالاسلام كذبا.الحمدلله فهذا مصير الابطال واقول للجبناء الذين يتهمون هذا وذاك انكم تعرفون من يقتل ولكن دائما تتهمون شرذمة صدام الجبناء الذين هربوا مثل القرده وانتم تعرفون مصدر هذه العبوات الايرانيه الصنع التي قتل بها عدد من المحافظين قبل فتره ولكن لم تعترفوا وتبقون جبناءبحق الحسين ينتقم منكم
ابو اركان
2007-12-10
رحمك الله ايها الشهيد البطل ولو لم تكن من الوطنيين لما ارادوا اغتيالك اكثر من 8 مرات اسال الله ان يحشرك مع الشهداء والصديقيين وان ينتقم من المجرمين انتقام عزيز مقتدر وكنا نتمنى من السيد رئيس الوزراء ان يبحث عن القتلة بدل التفكير ببديل ولكن هكذا اصبحت ياعراق قافلة الشهداء الشرفاء امتداد لقافله اصحاب الحسين ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك