الأخبار

المالكي ينسب قائدا جديدا لشرطة بابل الإثنين خلفا للشهيد اللواء قيس المعموري


وصف عضو مجلس محافظة بابل سعد يحيى الوضع في محافظة بابل بالمربك على أثر اغتيال قائد الشرطة اللواء قيس المعموري، مؤكداً أنه جرى اتصال بين رئيس مجلس محافظة بابل ورئيس الوزراء نوري المالكي لتنسيب ضابط يحل محل اللواء المعموري لحين تعيين قائد شرطة جديد للمحافظة.

وقال يحيى في حديث خاص بـ "راديو سوا" إن تنسيب الضابط الجديد سيتم الإثنين، مضيفاً: "تعيين مدير الشرطة حسب القانون 71 المعمول به الآن في العراق، يعود إلى اختياره من قبل وزارة الداخلية، وموافقة ومصادقة مجلس المحافظة. وحسب علمي تم الاتصال من قبل رئيس مجلس المحافظة مع السيد رئيس الوزراء، وإنشاء الله سينسبان غدا (الأثنين) ضابطا للحلول محل الشهيد لحين تنصيب أو تعيين قائد أو مدير لشرطة جديد لمحافظة بابل".

وحمَّل يحيى الأجهزة الأمنية في المحافظة مسؤولية عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول الأسلحة ومنها العبوات الخارقة للدروع إلى داخل بابل، وقال: ".... ندين بشدة كل الأطراف التي ساهمت في ذلك، ونحمِّل الأطراف الأمنية الموجودة في محافظة بابل، نحمِّلها مسؤولية دخول هكذا عبوات وأسلحة إلى المحافظة".

وقال يحيى إن أهالي بابل يتهمون العناصر البعثية بالوقوف وراء عملية اغتيال المعموري: "الأمر الذي أدى إلى حالة من الذهول في المحافظة، وعدم وجود رؤيا واضحة لدى أهالي بابل عن التصرف الذي حدث. أغلب أهالي بابل يتهمون العناصر البعثية بالعمل الإجرامي، باعتبار أنه كان له اليد الطولى للنيل من البعثيين المجرمين في محافظة بابل".

وفي ردِّه على سؤال فيما إذا كان للأحزاب السياسية والدينية في بابل دور في عملية إغتيال المعموري، أجاب سعد يحيى قائلا: "لا توجد للشهيد اللواء قيس أي عداوة شخصية مع أي مكتب من المكاتب السياسية الإسلامية في محافظة بابل. وإذا كان العمل قد حدث من أحد المكاتب أتوقع الأمر لايمثل المكتب، وإنما يمثل أشياءً خاصة جدا، لربما تغلغلت العناصر البعثية في بعض المكاتب، أما فيما يخص المكاتب السياسية، أتوقع أنها بمنأى عن الأمر حسبما أتوقع شخصيا. عدا الأمور التي حدثت أخيرا من الاتفاقيات السياسية بين الأحزاب الإسلامية، وبعض الأمور التي حدثت بين المرجعيات الدينية والحكومة العراقية أتوقع أن لا يكون هناك دخل للأحزاب السياسية في الموضوع لا من قريب ولا من بعيد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
معتصم التميمي
2007-12-10
بسم الله الرحمن الرحيم ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عندربهم يرزقون.رحمك الله يابطل يامن خسئت اليد التي قتلتك فكنت بطلا بحق وكنت خيرالرجال التي وقفت بوجه الفاسدين من الاحزاب التي تدعي باالاسلام كذبا.الحمدلله فهذا مصير الابطال واقول للجبناء الذين يتهمون هذا وذاك انكم تعرفون من يقتل ولكن دائما تتهمون شرذمة صدام الجبناء الذين هربوا مثل القرده وانتم تعرفون مصدر هذه العبوات الايرانيه الصنع التي قتل بها عدد من المحافظين قبل فتره ولكن لم تعترفوا وتبقون جبناءبحق الحسين ينتقم منكم
ابو اركان
2007-12-10
رحمك الله ايها الشهيد البطل ولو لم تكن من الوطنيين لما ارادوا اغتيالك اكثر من 8 مرات اسال الله ان يحشرك مع الشهداء والصديقيين وان ينتقم من المجرمين انتقام عزيز مقتدر وكنا نتمنى من السيد رئيس الوزراء ان يبحث عن القتلة بدل التفكير ببديل ولكن هكذا اصبحت ياعراق قافلة الشهداء الشرفاء امتداد لقافله اصحاب الحسين ع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك