وقال يحيى في حديث خاص بـ "راديو سوا" إن تنسيب الضابط الجديد سيتم الإثنين، مضيفاً: "تعيين مدير الشرطة حسب القانون 71 المعمول به الآن في العراق، يعود إلى اختياره من قبل وزارة الداخلية، وموافقة ومصادقة مجلس المحافظة. وحسب علمي تم الاتصال من قبل رئيس مجلس المحافظة مع السيد رئيس الوزراء، وإنشاء الله سينسبان غدا (الأثنين) ضابطا للحلول محل الشهيد لحين تنصيب أو تعيين قائد أو مدير لشرطة جديد لمحافظة بابل".
وحمَّل يحيى الأجهزة الأمنية في المحافظة مسؤولية عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول الأسلحة ومنها العبوات الخارقة للدروع إلى داخل بابل، وقال: ".... ندين بشدة كل الأطراف التي ساهمت في ذلك، ونحمِّل الأطراف الأمنية الموجودة في محافظة بابل، نحمِّلها مسؤولية دخول هكذا عبوات وأسلحة إلى المحافظة".
وقال يحيى إن أهالي بابل يتهمون العناصر البعثية بالوقوف وراء عملية اغتيال المعموري: "الأمر الذي أدى إلى حالة من الذهول في المحافظة، وعدم وجود رؤيا واضحة لدى أهالي بابل عن التصرف الذي حدث. أغلب أهالي بابل يتهمون العناصر البعثية بالعمل الإجرامي، باعتبار أنه كان له اليد الطولى للنيل من البعثيين المجرمين في محافظة بابل".
وفي ردِّه على سؤال فيما إذا كان للأحزاب السياسية والدينية في بابل دور في عملية إغتيال المعموري، أجاب سعد يحيى قائلا: "لا توجد للشهيد اللواء قيس أي عداوة شخصية مع أي مكتب من المكاتب السياسية الإسلامية في محافظة بابل. وإذا كان العمل قد حدث من أحد المكاتب أتوقع الأمر لايمثل المكتب، وإنما يمثل أشياءً خاصة جدا، لربما تغلغلت العناصر البعثية في بعض المكاتب، أما فيما يخص المكاتب السياسية، أتوقع أنها بمنأى عن الأمر حسبما أتوقع شخصيا. عدا الأمور التي حدثت أخيرا من الاتفاقيات السياسية بين الأحزاب الإسلامية، وبعض الأمور التي حدثت بين المرجعيات الدينية والحكومة العراقية أتوقع أن لا يكون هناك دخل للأحزاب السياسية في الموضوع لا من قريب ولا من بعيد".
https://telegram.me/buratha