الأخبار

تقرير مصور عن تدهور الاوضاع في ضاحية بهرز جنوب بعقوبة

3047 20:51:00 2007-12-09

محمد العزاوي – بعقوبة

هز افجار عنيف وسط مدينة بعقوبة قبل قليل , وتبين انه في مقر كتيبة ابو طيبة خلف معهد الدراسات الاسلامية وسط سوق بعقوبة الشعبي , ونقل مصدر امني مسؤول لنا بان الخسائر المحتملة غير معرفة الان , الان نداءات مفرزة من الشرطة وامرية اللجان الشعبية تفيد بانهم بالعشرات .  و افادت مصادر امنية مسؤولة اخرى في مدينة بعقوبة مساء اليوم الاحد " ان الاشتبكات المسلحة العنيفة تارة و المتقطعة تارة اخرى و التي اندلعت منذ صباح اليوم بين مجاميع مسلحة تنتمي للقاعدة واخرى للكتائب مازالت متواصلة حتى حلول الان (الساعة العاشرة من مساء الاحد ).

واكد مصدر امني مسؤول قبل قليل بان دوي الانفجارات المتتالية مازالت تسمع في عدة احياء من وسط بعقوبة , فيما تتصاعد السنة الدخان وغطت سماء المدينة التي تحوم فيها العشرات من مروحيات قوات متعددة الجنسية .واشار المصدر " ان الحصيلة المتوفرة لحد الان هي استشهاد اثنين من الشرطة احدهما ضابط واصابة 10 اخرين فضلا عن طفل وسيدة واحراق عجلتين لقوة من شرطة ديالى كانت تساند وتدعم موقف الكتائب ".

واضاف " ان الاشتباكات بدأت في البساتين والاحراش المحيطة ببلدة بهرز جنوب بعقوبة وسرعان ما انتقلت الى احياء التحرير والعمال والدور الجاهزة وحي صدام عقب مقتل مسلح واصابة 2 اخرين مازالت لم تحسم قضية انتماءهم للقاعدة او الكتائب ! ". واوضح المصدر " ان ادارة المحافظة وقيادة عمليات ديالى فرضت حظرا للتجوال ومنعت سير المدنيين والمركبات عقب سماع دوي الانفجارات وازيز الرصاص خلف مستشفى ديالى الاهلي في حي التحريرالمقابل لمبنى محافظة ديالى وقيادة عملياتها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهدي الاميري
2007-12-10
نطالب الحكومة ان تتدخل باسرع وقت لحماية الابرياء
باسم محمد الربيعي
2007-12-10
نطالب الحكومة العراقية بالإسراع بتنفيذ ما وعدت به من تحسين الأوضاع الأمنية والإقتصادية والإجتماعية في محافظة ديالى المنكوبة والتي لازال الإرهابيون القذرين يتربعون على أشلاءها .
محمد على
2007-12-10
هذا طفل عراقي برئ مذرج بدمه الطاهر البرئ من اجرام البعثين والوهابيه الى الله العلي القدير المشتكى من جرائم الوهابيه بالعراق والى متى يبقى اطفال العراق معرضين لهذا الارهاب الوحشي قتلى اطفالنا اصبح بعشرات الالف والجرحى مئات الالف الا أ ن الاوان ان يجتث العراق وشعبه هولاء الارهابين من العراق ---والا سوفى يقض على الشعب العراقي بهذه الارهاب الوحشي انتفض ياعراق انتفض لكي تضمن الحياة الكريمه الابناء العراق وتحفظ ثرواتك من السرقه والدمار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك