اتذكر ان الشيخ ابو ميثم تحدث في سلسلة محاضراته عن علامات الظهور عن المارقة وأشار الى الاكراد بتلك الصفة بحسب الروايات. حينئذ استاء اكراد العراق من هذا الوصف واغتاضوا من تفسيره، فعلى اثرها لوى الشيخ التفسير ليحصره على اكراد سوريا كون علاقات المجلس بالاكراد كانت سمن على عسل. كل ذلك التدليل من قبل الشيعة للأكراد لم يعد عليهم الا بمزيد من الابتزاز والتمرد حتى بلغ ذروته اليوم ليصفوا الحكومة بأنها طائفية وعنصرية وانها دولة دينية. وها هو العراق كله يدفع ضريبة التهاون مع الاكراد على حقوق باقي العراقيين ومدنهم واراضيهم وأمنهم وثرواتهم وكراماتهم. وها هم الاكراد يسيؤون الادب والسلوك والمنطق.
تحياتي