الأخبار

رئيس الجمهورية ينعى الشهيد قيس المعموري

2117 15:44:00 2007-12-09

فقد العراق اليوم ابنا بارا وقائدا عسكريا شجاعا، ومواطنا دان بالولاء للدستور وقيم الحق والعدالة. اذ طالت ايادي الغدر والجريمة اللواء قيس المعموري قائد شرطة محافظة بابل، الرجل الذي عرف باستقامته وتفانيه في سبيل الواجب، لم يبخل بحياته من اجل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار ومحاربة مظاهر الارهاب والعنف والتطرف.وهذا العمل الاجرامي هو حلقة في سلسلة اغتيالات جرت مؤخرا وكان من بين ضحاياها محافظا واسط والديوانية، وهدفها الحيلولة دون استقرار الاوضاع وتثبيت سلطة القانون وتعزيز هيبة الدولة.

اننا اذ ندين بشدة هذا العمل الجبان ندعو الى تعقب الجناة وسوقهم الى القضاء العادل والاقتصاص منهم، ومواصلة النهج الذي اختطه الشهيد المعموري في بناء اجهزة امنية ولاؤها المطلق والوحيد للدستور والقانون.تغمد الله الشهيد بواسع رحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته والهمنا واهله واصدقاءه وسائر ابناء شعبنا الصبر والسلوان.وانا لله وانا اليه راجعون

جلال طالباني رئيس جمهورية العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام علي
2007-12-09
انا لله وانا اليه راجعون الشهادة تليق به عدنان المجرم بالحفظ والصون وابطالنا يذبحون كالاضاحي على قارعة الطرقات
حيدر السماوي
2007-12-09
الى متى تبقى العبوات الناسفة (المزوره) تحصد كل المخلصين والفاعلين في الساحة وبنفس العبوات التي قتلت الشهيد محافظ الديوانية ابو باقر الكرعاوي ومحافظ السماوة الحاج الشهيد ابو احمد الرميثي الى متى السكوت وهذا العدو من بيننا وفي بيتنا يسرح ويمرح انا لله وانا اليه راجعون.
الحاج ابو عبد الله
2007-12-09
انا لله وانا اليه راجعون لقد فقد العراق كوكبا لامعا من سمائه وانا الشهيد قيس المعموري بطلا لا يمكن نسيانه حيث انه كان من المسيطرين على زمام الامور في منطقة الفرات الاوسط اجمع انه العقرب الذي كان يتدخل في الامور في جميع المناطق الساخنه تغمده الله في رحمته هو والشهداء ولا سيما البطل سلام المعموري الذي كان اليد اليمنى الضاربه للشهيد قيس الله يلهم عائلته الصبر والسلوان والى جنات الخلد ايها البطل واعدائك الى جهنم وبس المصير ... الفاتحه
ابو حيدر المعموري
2007-12-09
انا لله وانا اليه راجعون 000 في ذمة الله يابن العم 0000 سينبت دمك اكاليل الورود في رياض الاطفال وحدائق الوطن وعندما تشرق الشمس ستغرد لك عصافير الحرية لحن الخلود وسيكتب اسمك في ضمائرنا وستنشدك براعم المدارس عند الاصطفاف كل صبح 000 اسكنك الله فسيح جناته مع الشهداء السعداء وطوبى لك0
احمد العراقي
2007-12-09
هو احنا دائما من تصير المصيبة نسمع النعي الحلو من المسؤلين بس محد يكول لروحه من عدهم هاي العبوات والذبح والقتل والتهجير منو يسويها؟ و دائما المجرمين والارهابيين (مثل العبد الفقير البريئ عدنان الدليمي قدس الله سره!!) يحظون بدعم السياسيين في حياتهم وحتى بعد مماتهم أما المخلصين يحصلون بس (نعي)؟ بس شنكول حسبنا الله ونعم الوكيل بكل ظالم وبكل من يدعم الظالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك