قال وزير الداخلية جواد البولاني، اليوم الأحد، إن وزارته جندت ثلاثة آلاف شرطي سري لتعقب الخلايا الارهابية لحزب البعث التابعة للارهابيين عزة إبراهيم الدوري ومحمد يونس الأحمد، وان نتائج مهمة تحققت في هذا الصدد. وأضاف البولاني في مؤتمر صحفي مشترك عقده ظهر الأحد، مع وزير الدفاع عبد القادر العبيدي، إن "وزارة الداخلية جندت مؤخرا 3 آلاف شرطي سري في مهمة تعلن لأول مرة، وهي ملاحقة عناصر تنظيم العودة المنبثق من حزب البعث المنحل، من أتباع كلا من عزة إبراهيم الدوري وأتباع محمد يونس الأحمد." مبينا إن "هناك نتائج مهمة تحقق في هذا الصدد."
وأوضح البولاني خلال المؤتمر، أن "من أهم الأسباب التي ساهمت في تثبيت الأمن، هو قرار السيد مقتدى الصدر تجميد جيش المهدي، الأمر ما ساعد في فرز العناصر المجرمة التي تتخذ أسماء شتى للتخفي." مشيدا "بالجهد العشائري والسياسة الحكومية التي حولت المناطق التي كانت تسمى بالساخنة، إلى مناطق آمنة."
وكان نائب محافظ صلاح الدين، قد قال يوم الجمعة الماضي، للوكالة المستقلة للانباء (اصوات العراق) إن قوة أمنية داهمت مخبأ مفترضا لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري في قرية شرق تكريت، وعثرت على وثائق تؤكد ماوصفه بـ "علاقة الدوري بالتنظيمات المسلحة."
واضاف ان الوثائق المصادرة عبارة عن مذكرات مرسلة من قادة التنظيمات إلى الدوري وتحمل تواريخ حديثة وتتضمن معلومات عن الفصائل وتشكيلاتها وطريقة عملها المسلح في المحافظات الشمالية. مبينا أن القوة عثرت أيضا على النسخة الأصلية من مخطط الهجوم على سجن بادوش بالموصل في شهر آذار مارس الماضي.
https://telegram.me/buratha