احمد الياسري ..خاص لشبكة البروج الاخبارية :في تبرأ وخيانة للقاعدة التي ساندتهم بكل امكاناتها البشرية والقتالية والانتحارية نفى الارهابي البعثي خضير المرشدي القيادي في حزب البعث الساقط - جناح الارهابي المجرم عزت الدوري وجود أي علاقة أو تنيسق بين تنظيمات البعث العاملة في العراق وتنظيم القاعدة الارهابي متبرءا منهم وكانهم جرب ، وأضاف الارهابي المرشدي قائلا : "بعد الفشل الذي يواجهونه في العراق على كل المستويات العسكرية والسياسية والأمنية، أخذوا يسربون معلومات إلى العالم حول وجود علاقة بين البعث والقاعدة. الحقيقة أن هذا الموضوع أشبع نقاشاً، وصدرت حوله تصريحات كثيرة، والواقع على الأرض يوحي بغير ذلك. البعث مشروع وطني وقومي وإنساني، والمقاومة وطنية من أجل تحرير العراق. أما القاعدة فمشروعها مختلف تماماً.لذا لا يمكن أن تكون هناك أي علاقة مع القاعدة لا من قريب ولا من بعيد، لا قبل الاحتلال ولا بعد الاحتلال، وهذا ما أكدته التقارير الأميركية نفسها".
ووصف الارهابي البعثي المرشدي المجرم الهارب عزت الدوري بقائد ما اسماه "القيادة العليا للجهاد والتحرير"، رافضاً تحديد مكان وجوده: وقال "الرفيق عزت الدوري هو قائد المقاومة. قائد القيادة العليا للجهاد والتحرير، لذا فمن غير المهم مكان وجوده، المهم أن كل بيت من بيوت العراقين بيته. أكثر من 80 في المائة من بيوتات العراق، ومن شعب العراق هو مع المقاومة، ومع مشروع المقاومة ضد الاحتلال والتدخل الإيراني والتقسيم".
ومن الجدير ذكره ان البعثيين وبدعم من رغد ابنة الطاغية وبدعم من جهات اقليمية واموال خليجية سعودية اماراتيه قطرية دعمت ارسال قطعان الارهاب من التكفيريين والسلفيين المنحرفين الى العراق للتخلص منهم ومن شرورهم على عروشهم وايضا استفاد البعثيين منهم لتخريب العراق وخياراته الحالية في الحرية والانعتاق من ربقة الظلم والطغيانحيث استخدمهم البعث الارهابي الساقط في التفجيرات الانتحارية وبعضهم اختار دخول جهنم انتحارا بقتل الشيعة الروافض كما اسموهم والعراقيين الاخرين لانهم خونة اكراد ومسيحيين وكفرة واخرين من قطعان الوهابية المنتمين الى القاعدة اجبروا على الانتحار او سيقوا اليه كالقطعان المقادة بالخديعة حيث فجر اغلبهم بسيارات يقودوها من بُعد بعد ايهامهم انهم فقط سيوصلون السيارة الى مكان يحددوه لهم واعترف بذلك الكثير من قطعانهم الارهابية الوهابية ومنهم الارهابي السعودي أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن الشايع الذي استخدم في ايصال صهريج مفخخ فجر به عن بعد بعد ان وصل الى منطقة مكتظة بالابرياء غالبيتهم من الاطفال والنساء .
ويقول المراقبون ان البعثيين استخدموا القاعدة كمطية لكي يشعلوا ارض العراق بالنار والموت وغايتهم ايصال العراقيين الى القول ان ايام الطاغية المقبور صدام كانت ارحم ,وعمل البعثيين على هذه القاعدة مركزين اهتمامهم على اهم ثلاث ركائز وهي قتل اكبر عدد من العراقيين ونشر الرعب والموت والذبح والفوضى بينهم, والامر الثاني ضرب المرتكزات الخدمية 1ات الصلة بحياة الناس كالكهرباء والنفط والماء واي مؤسسة خدمية نافعة وقطع الطريع على المساعدات الانسانية وخطوط التجارة الدولية وتهديد الشركات من القدوم لاعمار العراق , والامر الثالث هو ضرب العملية السياسية من خلال اختراقها بمسميات حزبية جديدة كجبهة التنافق والحزب الاسلامي والحوار وغيرها عبر مسميات الارهابيين القتلة العليان والجنابي والدليمي والعاني والهاشمي والزوبعي ومشعان الجبوري والدايني واسماء بعثية مقنعة خنيثة خبيثة مدعومة امريكيا وعربيا واخرى عملت ولازالت على وضع العصي في عجلة كل مايخدم العراق وشعبه .
ومن الجدير ذكره ان البعثيين تلثموا واخفوا وجوههم وتركوا القاعدة هي راس الحربة المكشوفة في داخل العراق وبعد ان وصلت الامور الى نهايتها وبعد ان تمالتوافق بينهم وبين الامريكان عبر وساطات عربية مشبوهه عرض الامريكان واطراف عربية عليهم العودة لممارسة عملهم عبر مشاريع سميت بالمصالحة وعبر الضغوط الامريكية على خيارات غالبية الشعب العراقي وتم ان انقلب الان البعثيون على القاعدة وانتقلوا الى مرحلة تصفيتهم داخل العراق بصورة علنية ,لان افعالهم الاجرامية لايمكن لاحد قبولها ولايريد البعثيين العائدين ان تلصق بهم لانها جرائم كبرى ضد الانسانية سيحاكمون عليها لو تبنوها علانية .
ويلاحظ المراقبون ان اغلب القيادات البعثية تنكرت للقاعدة فيما بقي الارهابي المجرم الهارب حارث الضاري متمسكا بها على صلف حينما قال "القاعدة منا ونحن منها" وعلى استحياء وخشية من انتقام من يحتضنه منهم في عمان والخليج اذا ما اعلن البرائة منهم علانية وترك الامر مفتوحا لعودته وخيانته للقاعدة فيما بعد وسيقوم بذلك ان وجد ملاذا آمنا منهم حينما قال بعد ذلك ان الاعلام فسر قولي بخبث وتحريف وقال انه يرفض افعال القاعدة في ازدواجية ونفاق وكذب واضح وفاضح .
ويقول المراقبون ان الارهابي الضاري سرعان ماسيتخلى ويتبرا من القاعدة اذا اعطي ضمانات من الامريكان بعدم تصفيته وبامكانية عودة المعادلة الى ماقبل التاسع من نيسان متناسيا هذا البعثي الابله ان الامر اصبح من الاستحالة بمكان انه لايمكن تطبيقه على ارض الواقع بعد ان سيطر الشعب الباسل على ارضه وخياره الحاسم في اختيار عراق ديمقراطي فدرالي حر بعيد عن اي تسلط دكتاتوري فئوي بعثي ارهابي قذر.
https://telegram.me/buratha