ذكر تقرير للقوات المتعددة الجنسيات ان تضامن القادة المحليين والمتطوعين في الامن المحلي جنبا الى جنب الامن العراقي وقوات التحالف يحدث تقدم كبير فى طرد تنظيم القاعدة وتحسين نوعية الحياة فى جميع أنحاء شمال بابل ومجتمعاتها. وافادت تقارير قوات الامن العراقية وقوات التحالف ان 14 اسرة مشردة من مختلف القرى عادوا الى ديارهم في الاسبوع الماضي هذا بالاضافة الى 34 من الاسر التي عادت في الاسابيع السابقةوذكر تقرير للقوات الامريكية انه في 25 تشرين الثاني عقد مجلس مصالحة المويلحة اجتماع وكان هذا الاجتماع الاول من نوعه منذ اغتيال الشيخ المحلي عماد الكرطاني قائد رجال مجالس الصحوة. وخلال الاجتماع ناقش ثلاثة شويخ من عشائر السنة واربعة شيوخ من الشيعة لتأمين المويلحة من تسلل تنظيم القاعدة بالاشتراك في اربعة نقاط تفتيش جديدة في البلدة. حيث وافق كل العشائر على التزام اعضاء مجالس الصحوة لنقاط التفتيش وبالتالي منع المتطرفين من استخدام طريق العبور. كما ان النقيب عبد الرحمن, قائد مركز شرطة الحصوة يعد مسؤول عن تدريب المتطوعين.