وقال عصام الحداد احد المتظاهرين وهو يحمل جواز سفره بيده "عدت قبل اسبوع من سوريا حيث اقيم اكثر من عام بعد تهجيري من منزلي بعد ان سمعت ان الوضع الامني استقر وبدء الناس يعودون الى منازلهم". واضاف "بالفعل عدت لكني وجدت منازلي في حي الجامعة وحي العدل محتلة وسيارتي مسروقة ومحلي محترق وليس بامكاني حتى الذهاب الى هناك بسبب عصابات الدليمي". وتابع "لدي وثائق من مجلس القضاء الاعلى تدين الدليمي لكنه الاوامر لا تنفذ بسبب الحصانة التي لديه".
واكد الحداد "اذا كانت الدولة عاجزة عن اعادتنا الى منازلنا واخذ حقوقنا فليشكلوا لجان لتقييم منازلنا واعطانا بدلاها اموال لنغادر هذه البلاد" مؤكدا ان "منزلي في حي الجامعة كان يقدر بثلاثة مليارات دينار عراقي".
وكان الناطق الرسمي باسم خطة امن بغداد "فرض القانون" اكد الاسبوع الماضي ان اكثر من مئة عائلة من اهالي حي العدل قدموا شكاوى ضد حراس رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي الذي عثر على سيارتين مفخختين في مقره الاسبوع الماضي.
وقال العميد قاسم عطا في مؤتمر صحافي في بغداد ان "عدد المشتكين من اهالي حي العدل (غرب بغداد) وصل الى اكثر من مئة عائلة قدمت شكاوى ضد حراس الدليمي". واضاف ان "الشكاوى تتراوح بين التورط بعمليات قتل وتهجير ضد السكان في هذا الحي" مشيرا الى ان "هناك ادلة كاملة ضد عدد من الحراس وتم تحويلهم الى القضاء".
https://telegram.me/buratha