أكدت الهيئة التنسيقية العليا لتركمان العراق، الثلاثاء، أن ناحية آمرلي شهدت "ملحمة تاريخية" غيرت مجرى الحرب مع "داعش الارهابي"، مطالبة بإحياء ذكرى انتصارها السنوية، فيما اعتبرت أنها آمرلي وموقعها الجغرافي هي "الخندق الأول والساتر المتقدم أمام التقسيم".
وقالت التنسيقية في بيان إن "الخامس من أيلول هو الذكرى الثالثة لفك الحصار عن آمرلي، حيث تم طرد التكفيرين منها ومن حولها"، لافتا الى أن "الناحية تحملت ٨٥ يوما من الدفاع والحصار والتصدي لداعش الارهابي، وهي ذكرى لا ينساها احد حيث دافع التركمان في آمرلي برجالها ونساءها وأطفالها وقدموا ملحمة تاريخية غيرت مجرى الحرب مع داعش وخرجت منها منتصرا".
وطالبت التنسيقية الدولة العراقية بـ"إحياء تلك الذكرى سنويا بشكل لائق ودراسة مخرجاتها أكاديميا وإعادة اعمارها والاهتمام بها وبابناءها"، مشددة على أن "آمرلي وموقعها الجغرافي هي الخندق الأول والساتر المتقدم تمام التقسيم والتي تتكسر عليها صخرة التقسيم وتكون البوابة للحفاظ على وحدة العراق".
واعتبرت التنسيقية في بيانها، ان "الاهتمام بآمرلي وتطويرها والقضاء على البطالة وتفعيل الاستثمار والحركة الاقتصادية فيها امر مهم لانها قادرة عن الدفاع عن بغداد ضد أطماع الآخرين"، مشيرة الى أن "آمرلي ا تعاني من التهميش والتقصير، حيث أن إعادة اعمار مدن أخرى قبلها تعد خيانة لدماء شهداء الناحية".
يذكر أن ناحية آمرلي تعرضت لحصار من قبل "داعش الارهابي" في حزيران 2014 بعد سيطرة التنظيم على الموصل واغلب مناطق محافظة صلاح الدين حيث منع دخول الماء والغذاء للسكان حيث وحاول الإرهابيون اقتحام الناحية عدة مرات لكنهم فشلوا، ودخلت فصائل الحشد الشعبي والقوات الأمنية الناحية بعد 84 يوما من الحصار.
https://telegram.me/buratha
