كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، الثلاثاء، عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء حيدر العبادي الى فرنسا وتركيا، مشيرا الى ان زيارته الى تركيا يشترط فيها انسحاب القوات التركية من بعشيقة او ايجاد حل لها.
وقال جعفر في حديث صحفي ان "هنالك نية لرئيس الوزراء بزيارة تركيا وفرنسا ونتوقع ان تكون الزيارة الى فرنسا في الشهر المقبل"، مبينا ان "زيارته الى تركيا مستبعدة بالوقت القريب لحين خروج القوات التركية من بعشيقة او حل المشكلة بشكل اخر رغم ان هنالك عمل فعلي بهذا الملف من خلال حل تلك القوات وابقاء بعض المستشارين للتدريب بحدود 250 مستشار وسحب البقية مع المدرعات".
واضاف انه "موضوع كيف سينفذ حل تلك القوات التركية ومتى فهو امر يعود للحكومتين، وبعدها سيحدد موعد للزيارة"، مشيرا الى ان "الزيارة الى تركيا ان تم تحديد موعد لها فسيكون لها محاور عديدة لوجود نقاط مشتركة كثيرة بين البلدين لتطوير العلاقة كملفات الـ PKK والنفط والمياه والمشاريع الاقتصادية والاستثمارية واعمار المناطق المحررة وغيرها من الملفات ذات المنفعة المشتركة بين البلدين".
وتابع ان "زيارة العبادي الى فرنسا لم يحدد موعدها بالضبط، لكننا لا نتوقعها بهذا الشهر وقد تكون بالشهر المقبل"، موضحا ان "هذه الزيارة ستكون لمناقشة الاستثمار وبعض المشاريع النوعية من خلال استثمارات فرنسية بالعراق اضافة الى دعم العراق باعمار المناطق المحررة".
واكد جعفر ان "هنالك مؤتمر مرتقب بالكويت ونعتقد ان العبادي سيتحرك على الدول لحثها على المشاركة بالمؤتمر لدعم العراق، خاصة ان هنالك وعود قدمت للعراق سابقا بتقديم مساعدات بقيمة عشرة مليارات دولار لكن لم يتم الايفاء منها الا بمليار وثمانية بالعشرة من تلك المبالغ"، لافتا الى انه "سيحاول ضمان استكمال تلك المبالغ من خلال المشاركة بمؤتمر الكويت".
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن مصدر مقرب من رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قوله، أن الأخير سيزور بعد عطلة عيد الأضحى، كل من فرنسا وتركيا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
https://telegram.me/buratha
