الأخبار

الشيخ همام حمودي: عام 2008 سيشهد توقيع اتفاقيات اقتصادية وأمنية مع أغلب دول الجوار


كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الدكتور الشيخ همام حمودي، عن عزم الحكومة على اتخاذ خطوات جادة وعملية لتعزيز التعاون المشترك مع دول المنطقة على الصعيدين الامني والسياسي وتوقيع اتفاقيات بهذا الشأن خلال عام 2008وقال : ان العام المقبل سيشهد زخما في الانفتاح على دول الجوار، خاصة العربية منها، منوها بان خطوة الحكومة المقبلة ستتركز على البعدين الاقتصادي والامني، بعدما كان المجال السياسي هو المتسيد لتحركاتها هذا العام.واضاف ان دول تركيا والاردن ومصر ستكون المحطة المقبلة للحكومة لتوقيع اتفاقيات في عدة مجالات بعد ابرام عقود اقتصادية مع دمشق، مشيرا الى حدوث تقدم في المباحثات مع انقرة والقاهرة، لافتا في الوقت نفسه الى انه سيتم في غضون الاشهر المقبلة اجراء مفاوضات مع المملكة العربية السعودية لتوقيع اتفاقيات اقتصادية لخدمة البلدين.وعن دور الامم المتحدة المستقبلي في البلاد اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، ان ممثل الامين العام للامم المتحدة دي مستورا بحث عدة قضايا خلال لقاءاته مع عدد من المسؤولين الحكوميين واصحاب القرار الرسمي في العراق، بغية الوقوف على اراء جميع الاطراف السياسية المختلفة والاركان الفعالة فيه، ضمن مبادرة لوضع خطة عمل او مشروع اممي يتناغمان واهداف العملية السياسية في تحقيق الامن والاستقرار، "على ان يكون ذلك مرتبطا بطلب رسمي من الحكومة. وتابع الشيخ حمودي: ان من ابرز القضايا التي بحثها مع مستورا، ملاحظات المنظمة الدولية بشأن عمل المفوضية العليا للانتخابات وطريقة اختيار بعض ادارات المسؤولين التنفيذيين فيها، اضافة الى دور الامم المتحدة في هذا الموضوع للحفاظ على استقلالية وشفافية المفوضية.وبين ان ممثل الامين العام ابدى ملاحظات ومقترحات بشأن دعم الهيئات المستقلة التي اشار اليها الدستور باعتبارها تجربة جديدة في العراق الجديد، موضحا بان البلاد بحاجة الى مزيد من الخبرات في هذا المجال، مؤكدا في الوقت نفسه ان مستورا اعلن عن استعداد المنظمة الدولية لاسناد المؤسسات الحكومية، في ما يخص مشروع المصالحة الوطنية، حتى تظهر بشكل اوضح واشمل في جميع مناطق العراق.وشدد الشيخ همام حمودي على ان الفترة الحالية شهدت تحسنا ملحوظا في الوضع الامني، داعيا جميع القوى السياسية الفاعلة الى التوافق بشأن النقاط الخلافية، دعما لذلك التحسن.وبشأن سفر عدد كبير من النواب الى الديار المقدسة لاداء فريضة الحج، انتقد حمودي من جانبه هذه الظاهرة، مبينا ان غياب النواب عن مهامهم من اجل اداء فريضة الحج، امرغير مستساغ شرعا، لاسيما انه سيؤجل عمل البرلمان، كاشفا عن عزم المجلس تعديل نظامه الداخلي بحيث لاتتعارض عطلة البرلمان مع عمله، او الطلب من هيئة الحج عدم فسح المجال امام النواب لاداء الفريضة.ودعا حمودي البرلمانيين الذي ذهبوا لاداء مراسيم الحج الى انتهاز الفرصة بالتوحد في ما بينهم، ونقل الصورة الحقيقية عن مجريات الحياة في العراق الى جميع الجهات التي يلتقون بها، مؤكدا انها(زيارة الديار المقدسة) تعد فرصة ثمينة للحوار والتكاتف بين جميع العراقيين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك