الأخبار

استياء الشارع الكربلائي حول مسألة الغاء البطاقة التموينية أو تقليصها


اعرب الشارع الكربلائي عن استيائه من القرار الحكومي الذي اقترحه بعض أعضاء اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء حول مسألة الغاء يعض مواد البطاقة التموينية و تقليص الباقي معتبرين ان "هؤلاء المسؤولين لايمثلون المعاناة التي يعيشها الشارع ،حيث ان معظم افراد الشعب العراقي يعيش الفقر وهناك ايضا من يعيش تحت خط الفقر،معتبرين القرارصفعة قوية لشعب محاصر منذ سبعة عشر عاما ولازال يعتاش على مفردات البطاقة التموينية، و أن ما يحصل عليه المواطنون من مواد غذائية لا يتناسب وحجم شعب يجري من تحته البترول..." على حد قولهم.

واكد بعض المواطنين في محافظة كربلاء المقدسة الى موقع نون الخبري انه "في أغلب الأحيان كانت المواد الموزعة في البطاقة التموينة رديئة، وأثارت شكاوى المواطنين عندنا لكننا نرى فيها أهون الشرين".وطالب اهالي كربلاء المقدسة من خلال موقعنا نواب البرلمان العراقي بسن قوانين تحسن أوضاعهم المعيشية وتحل مشاكلهم وتحاول رفض هذا القرار الحكومي.

وكان معتمد السيد السيستاني في كربلاء المقدسة وإمام الجمعة في الصحن الحسيني الشريف الشيخ(عبد المهدي الكربلائي) قد انتقد وبشكل حاد اعضاء البرلمان العراقي حول هذا الصدد مبينا في خطبته يوم امس الجمعة 7/12/2007" ان الدراسات الاقتصادية تذكر بأن هناك أكثر من60% من الشعب العراقي يعتمدون في غذائهم على مفردات هذه البطاقة، بل أن بعضهم يبيع بعض موادها لسد حاجاته الصحية والمعاشية الأخرى فماذا سيحصل لهذه الطبقات لو نفذ هذا القرار..؟!" مجيبا بذات الوقت بقوله "ان المعاناة ستزداد وان مجاعة كبرى قادمة ستكون في العراق فيما لو طبق القرار".

كما وطالب سماحته الحكومة بـالتراجع عن القرار الذي اعتبره خطيرا ومجحفا بحق الشعب العراقي وإيجاد حلول للمعوقات والسلبيات التي تؤدي إلى نقص هذه المواد وتلكأ توزيعها" مضيفاً " في الوقت الذي يطالب الكثير منهم بامتيازات إضافية فوق ما يأخذونه مما يفوق بشكل فاحش رواتب أيا من موظفي الشعب العراقي".

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-12-08
ارجو تصحيح الخبر (الشعب العراقي ) بدلا عن الشارع الكربلائي .مع جزبل الشكر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك