في تصريح ينم عن الاشمئزاز والقرف قال رئيس جبهة التوافق الارهابي الطائفي عدنان الدليمي ان فرص عودة وزارئهم الى الحكومة اصبحت اكثر بعدا بعدما اعتقلت قوات الامن ابنه وحراسه وقال الدليمي ان حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ليست جادة في التفاوض لعودة جبهة التوافق التي سحبت اعضاءها من الحكومة في آب مطالبة بنفوذ اكبر فيما يتعلق بالسياسة الامنية.
وعاد الدليمي الى بيته يوم الخميس الماضي بعدما امضى اربعة ايام في فندق الرشيد بوسط بغداد تحت حماية قوات الجيش العراقي. وخضع الدكتور الدليمي للتدقيق في الاسبوع الماضي عندما فجرت قوات الامن العراقية سيارتين مفخختين عثر عليهما في مقره في حي العدل واعتقل ابنه الارهابي مكي الدليمي والعشرات من حراسه الشخصيين. وقال الجيش الامريكي ان مفاتيح السيارة الملغومة كانت مع أحد الحراس.
وبرر الدليمي ان الارهابيين ربما اخترقوا تفاصيل امنه الشخصي. واضاف ان كل قوات الحماية اخترقت. وقال انه حاول قدر جهده اخفاء امنه الشخصي عن أي احد يشتبه فيه لكن ربما كان هناك شخص وثق به لكنه يتعاون في الحقيقة مع الارهابيين .
وكان الناطق الرسمي باسم خطة امن بغداد العميد قاسم عطا قد اكد ان اكثر من مئة وخمسين عائلة من اهالي حي العدل قدموا شكاوى ضد حراس رئيس جبهة التوافق الارهابي الطائفي عدنان الدليمي الذي عثر على سيارتين مفخختين قرب مقره الاسبوع الماضي. وقال العميد قاسم عطا في مؤتمر صحافي في بغداد ان "عدد المشتكين من اهالي حي العدل (غرب بغداد) وصل الى اكثر من مئة عائلة قدمت شكاوى ضد حراس الدليمي".
واضاف ان "الشكاوى تتراوح بين التورط بعمليات قتل وتهجير ضد السكان في هذا الحي" مشيرا الى ان "هناك ادلة كاملة ضد عدد من الحراس وتم تحويلهم الى القضاء".
وعرض عطا مخططا لمقر الدليمي الذي تم العثور فيه على سيارتين مفخختين. وقال ان "السيارتين وهما من طراز كمري وجي ام سي عثر عليهم في المرأب الخلفي للمقر بعد التفتيش" مؤكدا ان "الشارع الخلفي للمقر مغلق بالكامل ولا يحق لاحد المرور فيه".
وتابع ان "هذا المدخل كان يدار من قبل ثلاثة اشخاص احدهم نجل الدليمي مكي". وقال عطا ان "قوات مشتركة اميركية عراقية داهمت منزل الدليمي مرة اخرى بعد الحصول على افادات من بعض المعتقلين وعثرت على اشياء ممنوعة" رفض الافصاح عنها
وكانت التحقيقات عن الفضيحة المدوية للارهابي الطائفي عدنان الدليمي والتي تمثلت بوجود سيارتين مفخختين في مقره في حي الظلم ( العدل سابقا ) قد افادت ان مفاتيح احدى السيارات المفخخة كانت بحوزة احد حماية الدليمي وذكر مسؤول امريكي رفيع المستوى ان جنودا امريكيين وعراقيين دخلوا الى مجمع مكتب الدليمي بعد ملاحقة عناصر قتلوا احد افراد صحوة حي العدل الشهيد عمر محمد .
وكان مصدر امني مطلع قد افاد لوكالة انباء براثا إن السيارتين التي فجرهما الجيش العراقي في حي العدل في مقر الدليمي تعود ملكيتهما إلى نواب ووزراء جبهة التوافق فالجي أم سي البيضاء تعود للطائفي عدنان الدليمي وسيارة الكاميري الذهبية تعود ملكيتها إلى قاتل أولاد مثال الألوسي الوزير السابق أسعد الهاشمي ابن اخت نائب رئيس الجمهورية التوافقي طارق الهاشمي.
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha