المركز الإعلامي للبلاغ _امجد عبد الأمير
أشاد رئيس هيئة التعليم التقني بالروح الإيجابية والبناءة التي أبداها رئيس وأعضاء لجنة التربية والتعليم في البرلمان العراقي، تجاه القضايا المتعلقة بقطاع التعليم العالي، وتفهمهم العميق لما يواجهه هذا القطاع الحيوي من مشاكل وتحديات.
وقال رئيس الهيئة ((أ.د.محمود شاكر عبد الحسين الملا خلف))، في أعقاب استضافة لجنة التربية والتعليم في البرلمان له ولعدد من مسؤولي الهيئة، نهاية الاسبوع الماضي، ان قضايا مهمة وحيوية بحثت خلال الاستضافة، ما سيكون له أبلغ الأثر على مسيرة قطاع التعليم العالي بعامة والهيئة ومنتسبيها بخاصة.
وأضاف أنه لمس دعماً كبيراً من اللجنة للأستاذ الجامعي، والنظرة إليه كقيمة عليا في المجتمع، معرباً عن تفاؤله بإقرار البرلمان لمشروع القانون الجديد للخدمة الجامعية، في وقت قريب جداً،
وأفاد أن السادة رئيس وأعضاء اللجنة أبدوا تفهمهم لأهمية التعليم التقني في المجتمع، وضرورة التوسع في هذا النوع من التعليم، لإكساب الشباب المهارات والخبرات العلمية والفنية المطلوبة، التي يحتاجها سوق العمل.. واستعدادهم لدعم مطالب الهيئة بزيادة ميزانيتها بنحو يمكنها من تنفيذ مشاريعها المتنوعة، بما في ذلك المشاريع المتعلقة بتأهيل العاطلين عن العمل.
وبين إنه تمت مناقشة موضوع التوصيف الوظيفي الدقيق لخريجي كلية التقنيات الصحية والطبية، والاتفاق على تشكيل لجنة متخصصة من وزارتي الصحة والتعليم لعالي والبحث لعلمي، لحسم الموضوع وتحديد العنوان الوظيفي المناسب لهؤلاء الخريجين.
إلى ذلك قال رئيس هيئة التعليم التقني، انه تم التأكيد على أهمية كلية التقنيات الصحية والطبية، واستعراض ما تم تقديمه لها من دعم لتأمين احتياجاتها من المستلزمات البشرية والمادية والفنية، فضلاً عن استئناف القبول في خمسة من أقسامها التي كانت معلقة من قبل
وأشار إلى أنه أطلع السادة رئيس وأعضاء لجنة التربية والتعليم في البرلمان على خطط القبول في كليات الهيئة ومعاهدها التقنية وما شهدته من توسع في قبول الطلبة في الدراسات الصباحية والمسائية، لاستيعاب الطلبة، لاسيما الذين لم يقبلوا في الجامعات الأخرى.
واختتم الدكتور محمود الملا خلف، حديثه بتأكيد حرص هيئة التعليم التقني على مواصلة مسيرتها لإعداد ملاكات علمية وفنية متخصصة تلبي متطلبات سوق العمل وحاجته الآنية والمستقبلية.. منوهاً إلى أنه تم هذا العام استحداث ثلاث كليات تقنية جديدة في بغداد والموصل والكوفة، فضلاً عن العديد من الأقسام العلمية في مختلف تشكيلات الهيئة المنتشرة في المحافظات كافة.
https://telegram.me/buratha