الأخبار

لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب تسعى لإقرار قانون الخدمة الجامعية وحل مشكلة خريجي كلية التقنيات الصحية والطبية

1229 13:24:00 2007-12-08

المركز الإعلامي للبلاغ _امجد عبد الأمير

أشاد رئيس هيئة التعليم التقني بالروح الإيجابية والبناءة التي أبداها رئيس وأعضاء لجنة التربية والتعليم في البرلمان العراقي، تجاه القضايا المتعلقة بقطاع التعليم العالي، وتفهمهم العميق لما يواجهه هذا القطاع الحيوي من مشاكل وتحديات.

وقال رئيس الهيئة ((أ.د.محمود شاكر عبد الحسين الملا خلف))، في أعقاب استضافة لجنة التربية والتعليم في البرلمان له ولعدد من مسؤولي الهيئة، نهاية الاسبوع الماضي، ان قضايا مهمة وحيوية بحثت خلال الاستضافة، ما سيكون له أبلغ الأثر على مسيرة قطاع التعليم العالي بعامة والهيئة ومنتسبيها بخاصة.

وأضاف أنه لمس دعماً كبيراً من اللجنة للأستاذ الجامعي، والنظرة إليه كقيمة عليا في المجتمع، معرباً عن تفاؤله بإقرار البرلمان لمشروع القانون الجديد للخدمة الجامعية، في وقت قريب جداً،

وأفاد أن السادة رئيس وأعضاء اللجنة أبدوا تفهمهم لأهمية التعليم التقني في المجتمع، وضرورة التوسع في هذا النوع من التعليم، لإكساب الشباب المهارات والخبرات العلمية والفنية المطلوبة، التي يحتاجها سوق العمل.. واستعدادهم لدعم مطالب الهيئة بزيادة ميزانيتها بنحو يمكنها من تنفيذ مشاريعها المتنوعة، بما في ذلك المشاريع المتعلقة بتأهيل العاطلين عن العمل.

وبين إنه تمت مناقشة موضوع التوصيف الوظيفي الدقيق لخريجي كلية التقنيات الصحية والطبية، والاتفاق على تشكيل لجنة متخصصة من وزارتي الصحة والتعليم لعالي والبحث لعلمي، لحسم الموضوع وتحديد العنوان الوظيفي المناسب لهؤلاء الخريجين.

إلى ذلك قال رئيس هيئة التعليم التقني، انه تم التأكيد على أهمية كلية التقنيات الصحية والطبية، واستعراض ما تم تقديمه لها من دعم لتأمين احتياجاتها من المستلزمات البشرية والمادية والفنية، فضلاً عن استئناف القبول في خمسة من أقسامها التي كانت معلقة من قبل

وأشار إلى أنه أطلع السادة رئيس وأعضاء لجنة التربية والتعليم في البرلمان على خطط القبول في كليات الهيئة ومعاهدها التقنية وما شهدته من توسع في قبول الطلبة في الدراسات الصباحية والمسائية، لاستيعاب الطلبة، لاسيما الذين لم يقبلوا في الجامعات الأخرى.

واختتم الدكتور محمود الملا خلف، حديثه بتأكيد حرص هيئة التعليم التقني على مواصلة مسيرتها لإعداد ملاكات علمية وفنية متخصصة تلبي متطلبات سوق العمل وحاجته الآنية والمستقبلية.. منوهاً إلى أنه تم هذا العام استحداث ثلاث كليات تقنية جديدة في بغداد والموصل والكوفة، فضلاً عن العديد من الأقسام العلمية في مختلف تشكيلات الهيئة المنتشرة في المحافظات كافة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك