الأخبار

نائب عن الأنبار يكشف بأن الدول المانحة تخشى تقديم المساعدات لأنها لا تصل للنازحين


أكد النائب في البرلمان العراقي، فارس الفارس، أن الدول المانحة تخشى تقديم المساعدات كونها لا تصل لنازحي الانبار في المخيمات .

قال الفارس لشبكة رووداو الإعلامية " نحن نمر بجو ديمقراطي والمؤلف من كتل سياسية، وفي كل مجلس محافظة تجد فيه أكثر من كتلة سياسية وهذه الكتل تتصارع فيما بينها على المناصب وعلى المسؤولية ".

وأضاف النائب عن محافظة الأنبار أن "المسؤولية في العراق أصبحت غنيمة ويتصارع عليها خصوصاً الفاسدون نحن الآن في حرب ضد الفساد الذي تسبب في تعطيل  الخدمات والأمن وعودة النازحين وبالتالي تعطيل بناء المحافظة بالكامل".

واشار إلى أن "الفاسدين تم تثبيت إدانتهم عبر القضاء بوثائق رسمية لكن هذا  الفاسد الذي ينهك أموالنا ويتقوى بها علينا  بالدفاع عن نفسه أمام فاسدين آخرين وجهات فاسدة تتولى المسؤولية، وهذا موجود بالأنبار وغيرها من المحافظات".

وتابع " سمعنا أنه في البصرة وفي محافظات آخرى أنها تتوانى بما يخص مسألة فساد المحافظين"، مشدداً أن "أزمة الفساد قضية انسانية بالاضافة إلى أخلاقية وسياسية ومهنية فالمحافظة شعبها نازح يحتاج لتدخل إنساني وبعض مسؤولينا خانوا حتى المروءة وبعيدين عن أبناء عشيرتهم الذين يتمتعون بالكرم وبالأخلاق الحميدة ".

وأكد أنه " نحن أمام عملية إصلاحية ليست خالية بالكامل من مصالح سياسية  لذلك نحن نخشى من صدور أوامر قضائية بحق المحافظ رغم إن التزوير والاختلاس والنهب يحتاج أن يكون واضحا أمام القضاء العراقي بتفاصيل كثيرة، ونخشى من اتفاقات سياسية مابين بعض الكتل لان الفاسد أمام كل هذا الفساد وجد أن هناك من يرعاه وهناك من يتحصن به فسيستمر في الفساد وبالنتيجة سيكون الضحية مواطن الأنبار".

وأردف الفارس أنه "سنحارب هذه الوضعية في سبيل طرد الفاسدين والتقدم إلى أهل بغداد بأن تكلف مسؤولين نزيهين حريصيين غيورين على مسؤوليتهم التي هي لخدمة محافظتهم التي مرت بكارثة كبيرة، ويجب علينا أن نتصرف بصورة استثناءية وبرجال استثنائيين وبفعاليات استثنائية لخدمة أهل الأنبار، وإيقاف معاناتهم خصوصاً في فترة النزوح عانوا الكثير، وجزء من انتهاء المعاناة هي الخلاص من المسؤولين الفاسدين".

لافتاً إلى أن " الأمن والاستقرار السياسي ينعكس إيجابياً على الاقتصاد وهو شيئ مهم لأن كثير من الدول تتردد في تقديم المساعدات لأهالي الأنبار لأنها لاتصل إلى النازحين وإنما ستتحول بشكل أو بأخر إلى جيوب الفاسدين".

وأوضح قائلاً" بدورنا سنراقب ونحاول القضاء على الفاسدين، ومنعهم من الأموال التي ستقدم مستقبلاً إلى الأنبار". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك