نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن الخبير في الشؤون العربية عبدالهادي ضيغمي، قوله ان الرياض تستغل العلاقة مع التيار الصدري كأرضية لإيجاد قنصلية جديدة في النجف ليكون لديها مراكز في شمال ووسط وجنوب العراق.
وذكرت الوكالة ان الضيغمي أشار الى اهداف الرياض الرئيسية من العلاقة مع التيار الصدري في العراق، قائلا، ان الرياض تحاول التأثير على الانتخابات العراقية المقبلة.
ونوه الى الهدف السعودي الاول من دعم التيار الصدري في العراق، قال، السعوديون يحاولون عبر قناة الصدر الضغط على الحوثيين للقبول بطلباتهم، السعودية قامت بدعوة مقتدى الصدر الى السعودية في الوقت الذي كانت على وشك الاستسلام لليمنيين.
ولفت الى ان الرياض تستغل العلاقة مع التيار الصدري كأرضية لإيجاد قنصلية جديدة في النجف ليكون لديها مراكز في شمال وسط وجنوب العراق ويمكنها الاستفادة منها.
ونوه الى اسلوب ارتباط السعودية مع التيارات العراقية، مؤكدا ان الاداة السعودية الوحيدة هي الدعم المالي، قائلا، ان السعودية كانت قد اعطت خلال الانتخابات السابقة، مليار دولار الى النجيفي الرئيس السابق للبرلمان ليكون عائقا امام حضور الشيعة في البرلمان لكنهم بالنهاية لم ينجحوا بذلك، حسب تعبير الوكالة.
وأشار ضيغمي الى طلبات الصدر الجديدة من تياره، قائلا، عندما عاد الصدر من السعودية كان لديه مطلبين رئيسيين من تياره، الاول ألّا يرفعوا اي شعار ضد السعودية، والثاني ألّا يعارضوا التيارات السلفية،
https://telegram.me/buratha
