الأخبار

وزير الخارجية: مفاوضات توقيع الاتفاقية مع واشنطن تبدأ مطلع العام المقبل


أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري، عن بدء المفاوضات بين الحكومتين العراقية والاميركية بشأن توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون طويلة الامد بين البلدين، مطلع العام المقبل، مؤكدا ان وزارته ستطلق بداية عام 2008 خطة عمل للارتقاء بالعلاقات الدبلوماسية مع مختلف دول العالم. وقال زيباري : ان الحكومة والوزارة وضعتا مسألة تمديد بقاء القوات المتعددة الجنسيات لعام اخر تمهيدا للخروج من البند الاممي السابع، ضمن اولوياتهما، مشيرا الى ان العراق "يأمل" بان يكون تمديد هذه القوات هو الاخير.

وتابع وزير الخارجية خلال لقائه امس الاول عددا من رؤساء تحرير وممثلي الصحف المحلية : ان صياغة رسالة رئيس الوزراء نوري المالكي الى رئيس مجلس الامن الدولي ستكتمل في غضون يومين، مؤكدا انها ستحتوي على طلب صريح وواضح برغبة الحكومة في تمديد اخير للمتعددة الجنسيات، وانها ستدخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة للخروج من طائلة البند السابع، عبر توقيع اتفاقية ستراتيجية طويلة الامد، وفق تأكيد "بان العراق الجديد بلد لايعد مصدر تهديد للمنطقة ولامن العالم، وانه لايمتلك اسلحة دمار شامل او لديه نوازع عدوانية ، اضافة الى التزامه بجميع المعايير الدولية ولديه دستور وحكومة منتخبان وعملية ديمقراطية".ووقع رئيس الوزراء والرئيس الاميركي جورج بوش الشهر الماضي على مبادئ لتوقيع اتفاقية التعاون والصداقة طويلة الامد بين البلدين اطلق عليها،"اعلان النوايا"، وتضمنت ثلاثة محاور هي، السياسية والاقتصادية والامنية.واكد زيباري ان الاتفاقية(العراقية الاميركية) ستساعد العراق على الخروج من البند السابع، وستتصف بـ"الفنية العالية" و"القانونية"، منوها بانها ستبحث مسائل السيادة والحصانات القانونية (للقوات الاجنبية والشركات الامنية)، اضافة الى محاور القيادة والسيطرة والالتزامات المتقابلة وطبيعة مهام القوات المتعددة الجنسيات، في المراحل المقبلة فضلا عن تنظيم عمل هذه القوات(تدريبية او اسناد او غير ذلك)، لافتا في الوقت نفسه الى ان المفاوضات بين الجانبين ستبدأ مطلع الـشهر المقبل وســتكون "شاقة" و"صعبة".واستغرب الوزير من تصريحات بعض الاطراف التي وصفت الاتفاقية بـ(الخطرة)، منوها بان هنالك عددا كبيرا من الدول العربية (الخليج ومصر) والاجنبية لديها اتفاقيات مماثلة مع واشنطن.وعن عمل وزارة الخارجية المقبل كشف زيباري خلال اللقاء عن عزم وزارته على تنفيذ حزمة من المشاريع والارتقاء بعمل السفارات والقنصليات التي اكد ان عددها وصل الى 86، مشيرا الى انه سيتم ابدال وتعيين سفراء وممثلين جدد في عدد من الدول، للارتقاء بعمل هذه السفارات، ضمن توجهات الوزارة لتطوير علاقاتها مع مختلف دول العالم.وزاد ان وزارة الخارجية تعمل على فتح دورة تعليمية دبلوماسية جديدة يدخلها اشخاص من مختلف اطياف الشعب العراقي سيتم الاعلان عنها عبر وسائل الاعلام، مبينا ان الوزارة طلبت من الجامعات ضمن مجالات الخارجية نفسها، ارسال الخمسة الاوائل من كل جامعة لتعيينهم بعد اجراء المقابلات الشفوية والتحريرية، ما يسمح بتجاوز مبدأ المحاصصة والتكتلات.واشاد الوزير بالمنجزات المتحققة في المجال الامني، مؤكدا ضرورة ان تصاحبها تحركات على المحاور السياسية والاقتصادية وتوفير الخـدمات.وعن الملف النووي الايراني ومايصاحبه من اشكاليات مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، اكد زيباري ان هذا الملف يعد من نقاط الاهتمام لدى الدبلوماسية العراقية، قائلا: ان الحكومة تتابع هذا الملف بدقة لما له من تأثيرات في الوضع في المنطقة.واضاف "ان العراق طالب منذ البدء بحل هذا الملف بالطرق السلمية وان تخضع نشاطات الملف النووي الايراني السلمي الى الرقابة والتفتيش، داعيا الى ان تكون منطقة الخليج العربي خالية من اسلحة الدمار الشامل.وكشف زيباري عن تحركات تقوم بها بعض الجهات لضم العراق الى مجلس التعاون الخليجي في المستقبل، مشددا على ان البلاد بدأت تتعافى، وان السنوات المقبلة ستشهد ازدهارا كبيرا في اغلب الملفات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك