رد القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي، الجمعة، على تقرير معهد واشنطن الذي ذكر فيه ان مقاتلين من الكويت والبحرين يشاركون مع الحشد الشعبي بواقع 150 مقاتلاً قائلاً ان معسكرات الحشد تقع تحت اشراف وانظار الدولة العراقية، نافيا وجود أي متطوع خليجي فيها.
واضاف الكاظمي في حديث صحفي، ان "التقرير الذي تحدث عن وجود متدربين شيعة من الخليج العربي في معسكرات الحشد الشعبي، احتوى على معلومات عارية عن الصحة ولا وجود لها مطلقاً"، مبينا اننا "لم نرَ أي خليجي في معسكرات الحشد الشعبي".
واضاف ان "المعسكرات تحتوي على متطوعين عراقيين فقط، ولا وجود لجنسيات اخرى في الحشد الشعبي"، مؤكدا ان "العراق له رجاله ولسنا بحاجة الى جنسيات اخرى لتقاتل معنا، بالرغم من وجود طلبات مقدمة لنا بهذا الصدد".
واوضح ان "الحشد الشعبي لا يمتلك متحدثاً باسم المقاتلين الشيعة البحرينيين والكويتيين والخليجيين، يدعى ميثم الجمري"، مبينا ان "هذا الاسم لم نشاهده في الجبهات ولاول مرة نسمع به". وتجدر الاشارة الى ان المتحدث الرسمي باسم الحشد هو احمد الاسدي.
وقال معهد واشنطن في تقرير نشرته بغداد اليوم أن "تدريب مقاتلين "شيعة" من الخليج العربي في معسكرات الحشد الشعبي حسب زعمه، بات يثير قلقاً متصاعداً من تحولهم إلى تهديد على أمن دولهم، وسط تحذيرات من أن وجودهم في العراق قد يتسبب بحدوث شرخ بين حلفاء الولايات المتحدة الأمنيين في المنطقة.
وافاد المعهد في تقريره " ان بعض المقاتلين البحرينيين والكويتيين الشيعة تمكنوا من العبور إلى داخل العراق كسياح دينيين دون ان يلفتوا نظر احد لانهم يدخلون بطريقة شرعية، لافتاً إلى أن "عدد البحرينيين الذين يقاتلون في العراق يقدر بنحو 40 عنصراً، يليهم الكويتيون الذين يناهز عددهم 30 عنصراً، في حين يتخطى العدد الإجمالي للمقاتلين الخليجيين 150 عنصراً".
ويقول التقرير ان المتحدث باسم المقاتلين الشيعة البحرينيين والكويتيين والخليجيين في الحشد الشعبي، ميثم الجمري يظهر في عدد كبير من مقاطع الفيديو وهو يهدد البحرين والسعودية.
ونفى امام جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، المعلومات التي تحدث بها تقرير معهد واشنطن، مشيرا الى ان لدى العراق ربع مليون مقاتل في الاحتياط ينتظرون الاشارة ولا يوجد مكان لاستيعابهم، مضيفاً "كان الاحرى على المعهد ان يكشف الجنسيات المتعددة التي تقاتل في صفوف داعش".
https://telegram.me/buratha
