الأخبار

بغداد تشهد حفل زفاف جماعي ضم نحو 150 عريسا وعروس


أقامت مؤسسة المدى الثقافية حفل زفاف جماعي لنحو 150 عريسا وعروس من مذاهب وأديان مختلفة، أطلقت عليه تسمية "لمة فرح"، في حين عبر عدد من المتزوجين عن سعادتهم بهذا الزفاف.

وقال أحدهم في حديث مع "راديوا سوا": "هذه المساعدة من مؤسسة المدى سهلت لي الكثير من الأمور، خاصة فيما يخص النفقات المادية للزواج".

وأعربت إحدى العروسات عن فرحها بهذا الحفل: "هذه فرحة لا تتصور. لم أتصور أن يكون الحفل بهذا الجمال. الوضع الأمني حرمنا من الزواج لأكثر من سنة، وحدد موردنا المادي".

وأشار رئيس مؤسسة المدى فخري كريم إلى أن هذا الزفاف يأتي ضمن نهارات المدى الثقافية، موضحا أن المؤسسة قدمت لكل عريسين مبلغ مليون دينار فضلا عن هدايا أخرى، وأضاف:"المدى تريد أن تقول بأن هذا هو العراق. العراق ليس ميليشيات أو طوائف تحاصِر وتحاصَر. العراق ليس أولئك الذي يريدون صياغة العراق على قاماتهم. العراق هو هذه القامة التي تسمو على كل تلك النزعات الشريرة الضيقة التي تتصارع".

من جانبه أكد النائب عن القائمة العراقية حميد مجيد موسى أن هذا الحفل نقل رسالة مفادها أن الشعب العراقي بعيد عن التعصب والطائفية، موضحا بقوله:

"الفعاليات التي قامت بها "المدى" حتى الآن تنطلق من احترام لمبدأ المواطنة ومسعى لتكريسه، بالرغم من التعصب الطائفي ومنتجاته. ففي البرلمان والمؤسسات السياسية الأخرى، ينصب الجهد على ضرورة أن يتجاوز مجتمعنا لحالة التعصب الطائفي والمحاصصة الطائفية".

إلى ذلك أوضح المفكر الإسلامي اللبناني هاني فحص الذي حضر الحفل أن إقامة هذا العرس يؤكد التطورات الأمنية الجيدة التي تشهدها بغداد:" هذا الحفل هو بمثابة إعلان على أن الوضع الأمني الحالي في العراق مكن القاعدة الشعبية بأن تظهر على واقعها وتـُظهر وعيها الوحدوي الوطني. نسأل الله أن تنتقل دلالات هذا العرس ومؤشراته إلى الطبقة السياسية".

هذا وقد جابت سيارات الزفاف البيضاء اللون مناطق الكرادة وشارع السعدون وسط مظاهر فرح غابت عن بغداد منذ فترة طويلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك