الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي يدعو الى رفع الحصانة البرلمانية عن الارهابي الطائفي عدنان الدليمي

1421 22:03:00 2007-12-07

النجف الأشرف/ عادل الفتلاوي

عن التطور في الموقف العربي الذي شهده العراق في الأسبوع المنصرم تحدث إمام جمعة النجف الأشرف العلامة المفكر السيد صدر الدين القبانجي(دام ظله) عن مستجدات إيجابية شهدناها التي منها تصريح وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية نايف بن عبد العزيز وقراره في معاقبة الخطباء الذين يحرضون الشباب للذهاب إلى العراق، مشيراً سماحته إلى ان هذا ما كنا ندعو له وهو ان يكون هناك فصل بين سياسة المملكة وبين التطرف المذهبي وعدم دفع الشباب للقيام بأعمال إرهابية، واصفاً إياه بأنه وضوح في الموقف السعودي داعياً المملكة للمزيد من المواقف الجادة بهذا الخصوص.

وفي السياق نفسه وعن الموقف العربي تجاه وزراء الثقافة في العالم العربي والإسلامي في المؤتمر الذي احتضنته الجزائر وشارك فيه الوفد العراقي، ذُكر أنهم استقبلوا بصورة طائفية وبشعارات "الغالي صدام" وبعد إيضاح الموقف خرجوا بصورة أخرى وبقرارين مهمين هما:

أولاً: تكون النجف بالذات هي عاصمة الثقافة الإسلامية في عام2012وذاك المؤتمر سيحط رحاله في النجف الأشرف.

ثانياً: وتكون بغداد عاصمة الثقافة والعلوم والتربية عام2016وهو جزء من الوفاء للشعب العراق قائلا: ان هذه القرارات هي انتصار سياسي آخر لصالح لعراق الجديد.

وعن التطور في الموقف الداخلي تحدث سماحة السيد القبانجي عن جبهة التوافق التي تشكل الكتلة الثانية من مجموعة مكونات لإخواننا السنة والذي يتزعمه عدنان الدليمي، وصورة ما حدث في هذا لأسبوع ان أحد حراسه قتل مواطناً ولاذ بمقر الدليمي وحين مداهمت الشرطة له وجدت هناك سيارتين مفخختين وجاهزتين للتفجير، وتم اعتقال (32) شخصًا من بينهم ابن عدنان الدليمي الذي أثبتت الفوص وجود آثار الـ(TNT) على يديه، وحدث جراء فرض الإقامة الجبرية على الدليمي ضجة في البرلمان وانسحاب للأعضاء، وهذا الأمر لازال في قيد التحقيق، وسجل سماحته عدّة ملاحظات:

أولاً: ان العراقيون ينتظرون من مجلس النواب رفع الحصانة عن هذا الشخص بشجاعة كما فعلها مع الإرهابي عبد الناصر الجنابي لأجل الخضوع للتحقيق على أقل تقدير فيجب تطبيق العدالة قائلا: مجلس النواب مدعو لرفع الحصانة الدبلوماسية عن عدنان الدليمي ولم يستغرب سماحته من الموقف التضامني مع الدليمي من قبل التوافق فقد حدث ذلك سابقاً مع الجنابي خوفاً على أنفسهم. ودعا من جانبه علماء الدين من أبناء السنة ورجال العلم الأتقياء إلى إعلان البراءة من عناصر الإرهاب في التوافق وغير التوافق وسحب الثقة من عدنان الدليمي، مؤكداً سماحته أنه لا يمثل الشارع السني الذي جاء إلى النجف وقبل يد السيد السيستاني(دام ظله).

وفي محور آخر تحدث إمام جمعة النجف الأشرف عن الانسجام بين مكونات البيت الشيعي الذي أنعكس على الشارع العراقي، مشيراً إلى الظاهرة النسائية التي خرجت للمطالبة بوقف الاعتقالات ضد أبناء التيار الصدري وخروج لاحتلال، أكد سماحته على أمور وهي:

ان أبناء التيار الصدري هم أولادنا ولايجوز التفريط بهم فهم جزء أساسي من البيت الشيعي حتى وان اختلفوا معنا في وجهات النظر السياسية، وهذه الاعتقالات يجب ان تخضع للقانون، وللضوابط والعدالة، وخارج هذا الأطار لايجوز، ووجه سماحته ثلاثة خطابات:

إلى أبناء التيار الصدري انتم أبناؤنا وأولادنا وجزء من هذا المكون وأنتم معنا في بناء العراق الجديد)

إلى قيادات التيار الصدري مدعوون ليطهروا هذا التيار من البعثيين وغيرهم كما أكدوا ذلك وضرورة تنقية هذا الجسم من الاختراقات ومدعوون أيضاً للبقاء معنا في العملية السياسية لبناء العراق. ودعوة للأجهزة المسؤولة ان تتعامل مع الجميع بعين واحدة هي عين العدالة وملاحقة الارهاب وبسط الأمن، فالجميع أمام القانون والعدالة سواء وكذلك لا يجوز التفريط بالأمن وتجاوز العقوبة فليس هناك من يريد تصفية التيار أو غيره والانتقام منه.

وفي الخطبة الأولى تحدث سماحته في استعراض عن جملة من مظاهر الزينة المحرمة منها حرمة لبس الذهب للرجال وكذلك الحرير، والتشبه بالجنس الآخر وبملابس وصفات الكفرة، وإبداء المرأة زينتها إلى الأجانب، وحلق اللحية للرجال، والأصباغ الثابتة والدهنية التي تمنع وصول الماء عند الوضوء رغم كونها من غير المحرمات.

وأشار إلى مناسبة شهادة الإمام الجواد(ع) في آخر ذي القعدة على يد المعصم العباسي عن طريق أم الفضل، والحديث عن قصة خلاص أبي الصلت من سجن المعتصم العباسي ووصوله إلى مدينته هرات ببركة الإمام الجواد(ع). وأوضح سماحته عقيدة الشيعة بالأئمة(ع) وان موقع الإمامة هو من عند الله تبارك وتعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي العراقي الغيور
2007-12-08
السلام عليكم ورحمة الله. بارك الله فيك يا سيدنا وانا اضم صوتي لك فيجب رفع الحصانة عن المجرم الهزاز عدنان الدليمي ومحاكمتة امام الشعب المظلوم وليس الدليمي فقط وانما جميع ازلام صدام الجرم مثل العليان و ظافر العاني الذي بكى يوم سقوط الصنم واخرين ولكن لا حياة لمن تنادي ف الحكومة لاتفعل شيئ في هذا الاتجاة لحماية الشعب المظلوم وانما لحماية الارهابي الهزاز وابنتة وينقلهم موفق الربيعي الى المنطقة الخضراء ولك الله ايها الشعب المظلوم !!
المولوي
2007-12-08
سلمت وسلم لسانك وصح قولك سيدنا الجليل ونتمنى من حكومتنا الموقرة ان تكون لها اذان صاغية لمنابر الجمعة ...
صباح الكناني
2007-12-08
اللهم احفض لنا هذه الاصوات المطالبه بحقوق الفقراء. وهل ان عدنان الهزاز اكرم على البرلمان من الشرفاءالذين يستهدفوا من قبل عصابة الدليمي والتوافه والى متى يبقى البرلمان يجامل على حساب دماء الابرياء . انصح كافة السياسيين ان يحتموا بالشعب ولايجعلوا ملاذهم الرواتب الضخمه التي يتقاضونها من الحكومه وبمباركة بريمر الذي لازال الى الان يؤثر بالعراق وسياسته. العراق للعراقيين اولا واخرا ولسوف يرى البرلمانيون والسياسيون من العراق وجها اخر في موعد الانتخابات القادمه.
ابو حسنين النجفي
2007-12-08
مولاي العزيز وتاج راسي انت احب اذكرك باقالة محمود المشهداني وذلك الاصرار كله من قبل نواب االمجلس وبعد فترة صغيرة شفنه المشهداني رجع للبرلمان من غير ماندري كيف وشلون رخع هسه انريد نرفع الحصانه عن الدليمي ليش ما رفعوه عن الموجودين بالخارج الي لحد الان يتقاضون رواتب ويشغلون منصب النواب وهم لا شافوه للمجلس وايضا يشتغلون ضده ويصرحون انهم مع الارهاب المشكلة اتسيست وانقطع الامل الا اللهم ربنا الله ايغيرها على فتوة مرجعية ضد الحكومة باكمله من الرئيس جلال الى اصغر عامل بالحكومةشوفو الفقرة اشجيصير بيهم
علي الغرابي
2007-12-08
السلام عليكم بعد التحيه للسيد الجليل احب ان اكد له ان البرلمان لم ولن يكون شجاعا ليرفع الحصانه عن هذا القرد الخرف واحب ان اصحح ان الحصانه رفعت عن الكلب عبد الشيطان الجنابي بعد ما وصل الى عاصمة العهر والغدر والخيانه عمان واريد ان اذكر البرلمان والحكومه وكل العراقيين ان الفساد الاداري هو الذي اكم افواه من انتخبنا لالاسف الشديد واذكر هنا وأتسائل اين القوائم التي وزعت على المسؤؤلين ليكشفوا عن ما لديهم من اموال (شفطوها) من الشعب الذي عانا من مصالحتهم والعاقل يفهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك