"نحن على تخطيط مستمر مع الأخوة في وزارة الدفاع من أجل تولي المسؤوليات الأمنية بعد تخفيض القطعات التي كان تم إيصالها إلى العراق استنادا إلى الوضع الأمني المتردي. فبعد أن تم تحسين الوضع الأمني في العراق فلا بد من وجود تخفيض لهذه القوات كون هذا عملا يفرضه الواقع الأمني. فنحن جاهزون ومستعدون لهذه المسؤوليات الأمنية في حالة سحب بعض وحدات الجيش الأميركي".
وأشار الوزير البولاني إلى تعزيز قدرات القوات التابعة لوزارة الداخلية خلال الأشهر القادمة، موضحا ذلك بقوله:"مجموعة أهداف سيتم تحقيقها خلال الأشهر القادمة من خلال زيادة التجهيزات التي وصلت، وقد استلمنا الآن الدفعات الأولى من العقود الجديدة، الحكومة العراقية تعاقدت على أسلحة ومعدات وآليات".
وأوضح البولاني الآلية التي سيتم خلالها دمج عناصر الصحوة مع الأجهزة الأمنية، وأضاف:"هنالك برنامج لاستقطابهم ضمن عمل أمني دفاعي محصور في مناطق معينة، وتحت إمرة وقيادات وزارة الداخلية والدفاع في المناطق التي يوجدون فيها أبناء الصحوة. أعتقد أن هذه التجربة فيها ايجابيات وفيها بعض الفروقات والسلبيات التي يجب أن نعترف بها جميعا".
إلى ذلك أكد قادة الشرطة الوطنية تأمين العديد من المناطق التي كانت توصف بالساخنة كالغزالية والدورة وعرب جبور وعودة العديد من العوائل المهجرة إلى تلك المناطق.
https://telegram.me/buratha