وحول طبيعة المنحة المالية التي قدمتها الحكومة الأميركية لتغطية تكاليف تلك المشاريع، تحدث نائب رئيس فريق الإعمار المحلي في البصرة ليكفـورد سورنسن قائلا:
"أعطينا كل قضاء مبلغ 400 ألف دولار، إضافة إلى المبلغ الأصلي 200 ألف دولار، لكي يستطيعوا أن ينفذوا مشروعين كبيرين وجملة من المشاريع الصغيرة. وطلبنا من رؤساء المجالس أن يناقشوا مع الأهالي المشاريع المراد تنفيذها. لم نضع أي قيود فيما يخص المشاريع ولكن فقط فيما يخص الأموال".
وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبداه ممثلو الحكومة الأميركية، إلا أن غالبية رؤساء المجالس البلدية المشاركين في المؤتمر اعتبروا أن هذه المنحة لا تلبي طموحاتهم في تنفيذ مشاريع ذات أهميـة ومنهم الشيخ محسن كاظم رئيس المجلس البلـدي لناحية الدير، الذي أوضح قائلا: "هذه المنحة لا تمثل قطرة من بحر احتياجاتنا الحقيقية، فتلبيتها يحتاج إلى مليارات من الدولارات حتى نغطي احتياجاتنا ونسد نواقصنا الي موجودة وهذا الشيء ضئيل في نظري، وفي الحقيقة هذا تهويل إعلامي كبير بالنسبة إلى هذا المشروع".
وشملت المشاريع المزمع إقامتها في أقضيـة ونواحي محافظـة البصرة إنشاء مراكز صحيـة في بعض المناطق النائيـة وبناء عدد من المدارس بالإضافـة إلى تعبيد بعض الطرق في قضائي الفاو والقرنـة.
https://telegram.me/buratha