الأخبار

صحيفة امريكية تتحدث عن تدفق الارهابيين الى الموصل وعلى رأسهم الارهابي أبو أيوب المصري


تحدثت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها نشر الخميس عن زيادة تدفق الارهابيين إلى مدينة الموصل بعد أن اضطروا إلى مغادرة وسط العراق بفعل العمليات العسكرية المركزة في بغداد ومناهضة العشائر للقاعدة غرب البلاد.

وأضاف تقرير الصحيفة أن من بين الارهابيين الذين تحولوا إلى الموصل، زعيمَ تنظيم القاعدة في العراق أبو أيوب المصري. ووفقا لما ينقله التقرير عن قادة في الجيش الأميركي، فإن الارهابي المصري سبق أن تسلل إلى داخل الموصل وخارجها مرتين في محاولة منه إلى توحيد صفوف القاعدة فيها ووضع حد للقتال الداخلي.

وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن الأميركيين والعراقيين ردوا على هذا التدفق بشن عمليات لقطع الإمداد المالي عن تنظيم القاعدة الارهابي، ولملاحقة قادته، لافتا في هذا الصدد إلى أن من بين هولاء القادة من يعرف بأمير تنظيم القاعدة في الجانب الشرقي من الموصل الذي قتل في غارة شنت الشهر الماضي.

وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها أن القوات الأميركية والعراقية في الموصل تمتلك القدرة على اعتقال الارهابيين وإحباط خططهم، غير أنها لم تستطع خفض معدل الهجمات الذي ظل مستقرا في الموصل في حين انخفض بغداد والأنبار.

ومضى تقرير الصحيفة إلى القول بأن هذا الأمر دفع الأميركيين والعراقيين إلى اقتراح إعادة لوائين عراقيين إلى الموصل بعد أن أرسلا مطلع السنة الجارية إلى بغداد للإسهام في جهود كبح وتيرة العنف فيها.غير أن التقرير أكد أنه لا خطط حاليا لارسال قطعات عسكرية أميركية إلى الموصل.

إلا أن الكولونيل توني توماس نائب قائد اللواء المدرع الأول المسؤول عن شمال العراق لاحظ أن مناطق أخرى في شمال بغداد مثل سامراء وبيجي في محافظة صلاح الدين، والمقدادية في محافظة ديالى تتعرض إلى ضغط من جانب الارهابيين

ونقل التقرير عن الكولونيل قوله إن قيادة فرقته تباحثت مع اللفتنانت جنرال ريموند أوديرنو مساعد قائد القوات الأميركية في العراق للتحقق من مدى جدوى مثل هذا التعزيز في مواجهة مشاكل الجيش الأميركي في هذه المنطقة.

وبرز تقرير الصحيفة ما أكده وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الذي زار الموصل الأربعاء من أن القادة الأميركيين اقترحوا عليه توسيع القوة القتالية في الشمال وترحيبهم بإعادة اللوائين العراقيين، بيد أنهم لم يطلبوا إحداث أية زيادة في عديد القوات الأميركية في الموصل.

وأشار التقرير إلى أن الارهابيين يقومون بتمويل نشاطهم في الموصل عبر تحويل شحنات النفط من مصفاة بيجي إلى شمال العراق وعبر ابتزاز الأموال من العديد من المؤسسات الأخرى.

ووفقا لليفتننت كولونيل إريك الويلزيه قائد الكتيبه الثانية فوج الفرسان السابع، فإن المسؤولين الحكوميين المحليين في الموصل متواطئون، وشاركوا فى البيع غير المشروع للمنازل التي هجرها ضباط الجيش العراقي بعد أن دفعت الولايات المتحدة بسياسة إزالة جميع أعضاء لصدام حسين لحزب البعث بعد مدة وجيزة من الإطاحة بالنظام العراقي السابق. وأضاف الويلزيه بأن الموصل ما تزال تشكل مركز الثقل لحركة الارهاب مشيرا إلى أنها تمثل المحور المالي لهم. وأوضح تقرير نيويورك تايمز أن القادة الأميركيين قاموا في سبيل مواجهة الارهابيين بالسعي إلى رقابة أشد على شحنات النفط من مصفاة بيجي واحتجاز المسؤولين وكل المتورطين بصفقات غير مشروعة.

وقد قامت القوات الأميركية والعراقية بشن سلسلة من الغارات ضد قيادة الارهابيين تضمنت قتل أو اعتقال ستة من أمرائهم. وعلى الرغم من ذلك، فإن العدد الاجمالي للهجمات، بما في ذلك عدد من الهجمات الفعالة التي تدمر الممتلكات أو تتسبب بإصابات كبيرة ظل مطردا في الأشهر الماضية. .  واختتم تقرير نيويورك تايمز بما نقله عن ستسفن تويتي، قائد الفريق القتالي في اللواء الرابع التابع لفرقة الخيالة الأولى من تأكيد على أن تطهير الموصل من المسلحين مرتبط بزيادة عدد القوات الأميركية فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الواسطي
2007-12-07
ان ما تتحدث عنه الصحيفة الامريكية فيه الكثير من استغفال العقل العراقي حتى البسيط منه . فمن المبادئ العسكرية البسيطة التي تعلمناها ان المنسحب من المعركة يجب ان تتوفر له الارض المناسبة للأنسحاب والقوة العسكرية التي تحمي ظهره والآليات الضرورية للتنقل من بقعة عسكرية الى اخرى . وما نقرئه هو مجافي لكل هذه الحقائق العسكرية البسيطة . فالمسافة ما بين بغداد والموصل تقترب من 400 كم والمسافة ما بين ديالى والموصل تقترب من 300 كم فكيف استطاعت جحافل الارهابين الانتقال بكل هذا اليسر . انها لعبة امريكية قذرة جدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك