أجمع مراقبون للشان العراقي على ان زيارة سماحة السيد الحكيم الى واشنطن مثلت نقطة تحول حاسمة في مسيرة العلاقات المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة. واكد المراقبون ان الاراء والطروحات ووجهات النظر التي ابداها سماحة السيد الحكيم للمسؤولين الامريكيين حول مختلف القضايا الجوهرية موضع النقاش وضعت اليد على جرح العراق النازف.بعد زيارة وصفت بالناجحة والمثمرة عاد زعيم الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد الحكيم الى ارض الوطن قادما من الولايات المتحدة حيث اجرى لقاءات على درجة عالية من الاهمية والحساسية مع كبار المسؤولين في الادارة الامريكية في مقدمتهم الرئيس جورج بوش ووزيري الخارجية كوندوليزا رايس والدفاع روبرت غيتس واعضاء بارزين في الكونغرس. واجمع المراقبون للشان العراقي على ان زيارة السيد الحكيم الى واشنطن مثلت نقطة تحول حاسمة في مستقبل العلاقات بين بغداد وواشنطن كون الملفات والقضايا التي ناقشها سماحته مع المسؤولين هناك مسّت جوهر المشكلة العراقية ووضعت التصورات الواقعية للخروج منها بطريقة تحفظ وحدة العراق وتصون سيادته. التطورات على الساحة العراقية بجوانبها السياسية والامنية ومتطلبات انجاح التجربة الديمقراطية في العراق ومستقبل العلاقات بين البلدين وضرورة اخراج العراق من اجراءات البند السابع لميثاق الامم المتحدة كل هذه المواضيع كانت حاضرة في جميع لقاءات سماحته مع صناع القرار في واشنطن . سماحته وضع محاوريه الامريكان في صورة المشهد العراقي بمظاهره الايجابية وتداعياته السلبية حيث شدد على اهمية دعم مسعى الحكومة لتحقيق المصالحة الوطنية وايجاد حالة من الاجماع الوطني والتوافق السياسي بين مختلف القوى والمكونات العراقية للخروج من الجمود الذي تمر به العملية السياسية في الوقت الحالي. واثار سماحته خلال لقائه وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس موضوع تطوير كفاءة قوات الامن العراقية وتامين متطلبات تسليحها بالمعدات الحديثة والمتطورة الكفيلة باداء مهماتها الوطنية على اكمل وجه.ولم يغفل سماحته في نقاشاته مع المسؤولين الامريكيين دور دول الجوار العراقي في المساهمة بتحقيق الاستقرار الامني مشيدا في هذا الصدد بالدعم الذي تقدمه كل من ايران والسعودية وسورية في دعم الحكومة العراقية لمكافحة الارهاب وضبط حدودها مع العراق لمنع تسلل الارهابيين اليه. السيد الحكيم اعرب عن ارتياحه للنتائج واكدَ ان الزيارةَ كانت ناجحةً بكل المقاييس لافتا الى تجاوب المسؤولين في البيت الابيض مع المطالب العراقية الوطنية حول مختلف القضايا . وبعد عودة سماحة السيد الحكيم الى ارض الوطن يبقى الشارع العراقي بأنتظار القطاف، واول الثمار المرجوة ان تبادر الولايات المتحدة بدعم مطلب العراق المشروع بالخروج من مظلة اجراءات البند السابع لميثاق الامم المتحدة التي يرزح تحت وطأتها منذ ستة عشر عام من جراء السياسات النزقة لرأس النظام المقبور ..ليكون العراق سيد امره في تعامله مع العالم كله وفي المقدمة الولايات المتحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الحمد لله بوصوله وقدومه لأرض المقدسات ياحكيم الأمة ورغم المرض والسفر البعيد عافاك الله بعنايته فأن العراق كان بحاجة لهذه الزيارة الموفقة وثمارها قرأة العالم لها، وبوادرها زيارة غيتس للعراق وتصريحاته والبند السابع مميزها في ترحالكم ،وتصحيح مسار العلاقات العراقية الأمريكيةبوادرهامشهودة ويعرفها القاصي والداني، أنتم الفائزون والشعب يتذوق الثمار
كلما قلب المتآمرون على العراق بوادركم هادئة وأحد من السيف لأحقاق العدل مطمئنون لنهجكم صبورين لحكمتكم ونهجكم