الجنوب بعدما ابتدأ مسلسل التنكيل بالاصوات الوطنية .واشار عبدالامام عبد الرضا من مكتب شيوخ عشائر الجنوب بان العشائر لها حقوق وعليها واجبات، وان سلاحها يجب ان يكون لمساندة الأجهزة الأمنية في عملها على فرض القانون والأمن ، وليس لشق وحدة الصف العراقي منوها الى دعم العشائر معنويا وماديا، وان ينظم عملها على أساس قانوني وان يكون لها تمثيل في مجلس النواب مؤكدا على ان استقلالية العشائر ونوه عضو المكتب السياسي لعشائر الجنوب إسماعيل عشيزي بحجم تضحيات ابناء الجنوب. هذا وأكد الموتمرون على ضرورة نزع السلاح وإجراء الحوار ونبذ التمييز العرقي والطائفي والعنصري وكل ما يؤدي الى شق الصف والنسيج التاريخي -الوطني للشعب العراقي وقد اصدر المؤتمر بيانا نص على مجموعة مطالب منها دعم الحكومة المنتخبة والوقوف أمام محاولات الالتفاف على الأسس الديمقراطية التي بنيت عليها بالرغم من ان الحكومة لم تقم بالدور المرجو منها ومطالبتها بتوفير الخدمات الأساسية والإسراع في تنفيذ مشاريع البناء والأعمار وتوفير حق السكن لكل مواطن وترى الكتلة بان الوظيفة حق مشروع لكل مواطن لذا تطالب بتوفير فرص العمل للجميع دون تمييز والمطالبة بحقوق ذوي الشهداء والاهتمام بالسجناء السياسيين ورعايتهم و المطالبة بتوفير الأمن وبناء الأجهزة الأمنية بناءً صحيحا واستبدال العناصر الفاسدة فيها بعناصر مخلصة كفوءة ونزيهة ومحاربة الفساد الاداري والمالي الذي استشرى في هذه الأجهزة واحترام استقلالية القضاء العراقي و إعطاء الدور الفاعل للعشائر التي عرفت بمقارعتها للنظام وإذنابه وتعويضها عما لحق بها وشد البيان على الاهتمام بدور العلماء العاملين وتقديم الدعم المناسب لهم وتوفير الحماية الأمنية المطلوبة لهم والاهتمام بدور الأساتذة والطلبة وافساح المجال لتنمية طاقاتهم وبما يخدم الصالح العام والاهتمام بدور المرأة وإفساح المجال لتنمية طاقاتها باعتبارها نصف المجتمع مع الاهتمام بدور الشباب والرياضة وتوفير المستلزمات الأساسية لهم.
موسوعة البصرة
https://telegram.me/buratha