كشف القيادي في المجلس الأعلى باقر جبر الزبيدي، الأحد، سبب عدم للامام المفدى السيد علي السيستاني بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بالمجلس، معتبرا أن الحكيم انشق لوحده، فيما وصف ما حصل بأنه أشبه بتلقي "ضربة ملاكمة" أشعرتهم بالصدمة.
وقال الزبيدي في حديث لبرنامج "زاوية أخرى" الذي تبثه السومرية، إن "المرجع الأعلى الإمام علي السيستاني غلق أبوابه على جميع السياسيين، ولم ترسل أية رسالة ولم يحاولوا".
وأضاف الزبيدي، أن "المجلس الأعلى هو استمرار لشهيد المحراب وعزيز العراق"، مؤكدا بالقول، إن "الحكيم خرج ولم يخرجنا من المجلس الأعلى وانشق لوحده وبقينا خمسة وسرنا بالمجلس الى بر الأمان".
وتابع الزبيدي، "ما يهم هو بقاء خط شهيد المحراب والحكيم وخط السيستاني والخوئي والخامنئي وليس صورهم"، مشددا بالقول "استوعبنا الصدمة ضمن قرارات طلب منا أن تكون سرية".
ووصف الزبيدي خروج الحكيم من المجلس الأعلى، بأنه "جاء مثل لكمة خطافة أشعرتهم بالدوار، وكانت صدمة مفاجئة غير متوقعة بهذه السرعة".
وكان رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم أعلن، الاثنين (24 تموز 2017)، عن تأسيس تيار الحكمة الوطني، فيما أكد أن العراق بحاجة ماسة الى أن يُقاد من قبل كفاءاته الشجاعة والمقدامة.
https://telegram.me/buratha
