وقال وزير الدفاع الأميركي خلال مؤتمر صحافي عُقد في بغداد عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء نوري المالكي إنه على يقين بأن البلاد ماضية في الاتجاه الصحيح:
"أصبحت أؤمن الآن أكثر من أي وقت مضى بأن هدف إقامة عراق آمن ومستقر وديموقراطي أصبح قريب المنال. علينا أن نتذرع بالصبر، وأن نتمسك بتصميمنا على تحقيق رغبتنا في رؤية براعم الأمل المتفتحة في شتى أنحاء العراق وهي تنتشر وتزدهر لينعم جميع العراقيين بالسلام والرخاء".
وقال غيتس إن التحسن الذي طرأ على الوضع الأمني في العراق أتاح سحب جزء من القوات الأميركية في أيلول/ سبتمبر الماضي، كما ستبدأ وحدات أخرى في الانسحاب خلال الشهر الحالي، وأضاف:
"وعلى افتراض استمرار الأوضاع على ما هي عليه الآن، أو حدوث مزيد من التحسن، سيتم سحب أربعة ألوية قتالية إضافية من العراق بحلول نهاية تموز يوليو المقبل تقريبا".
وقال غيتس إن التحسن الملحوظ الذي طرأ على الأوضاع في العراق يتطلب من الحكومة العراقية اتخاذ مزيد من الإجراءات لترسيخ ذلك التحسن:"ينبغي ضم العراقيين الذين قرروا المشاركة في محاربة القاعدة إلى قوات الأمن العراقية، أو توفير فرص عمل أخرى لهم".
وكان غيتس قد وصل إلى بغداد الأربعاء، بعدما كان قد استهل زيارته المفاجئة إلى العراق صباح الأربعاء بتفقد الأوضاع الأمنية في الموصل، قادما من أفغانستان.
https://telegram.me/buratha