الأخبار

الرئيس طالباني: القضية المركزية الآن تحقيق المصالحة الوطنية و لدينا المقومات الضرورية لإنجاحها

863 18:28:00 2007-12-05

استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد، يوم الأربعاء 5-12-2007، وزير الدفاع الأمريكي السيد روبرت غيتس و الوفد المرافق له.  و جرى خلال اللقاء عرض آخر المستجدات على الساحة السياسية و الخطوات التي تم اتخاذها لإنجاح عملية المصالحة الوطنية في العراق، و أكد الجانبان على ضرورة مواصلة الجهود لإنجاح العملية السياسية و تحقيق المصالحة الوطنية و إعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تشارك فيها المكونات الأساسية للبلاد. و قال الرئيس طالباني "أن القضية المركزية الآن هي تحقيق المصالحة الوطنية السياسية، و لدينا الآن المقومات الضرورية لإنجاح هذه العملية".

و في السياق نفسه، أشار رئيس الجمهورية إلى البيان الخماسي الذي تضمن المبادئ الأساسية لعمل الحكومة العراقية و إدارة شؤون البلاد، كما أشار فخامته إلى البرنامج الحكومي الذي يتفق عليه الجميع و الاتفاق الرباعي بين المجلس الرئاسي و رئيس الوزراء.  كما شدد الرئيس طالباني، على أن العراق بحاجة إلى التوافق في إدارة شؤونه و تشريع و تمرير القوانين، و هو أمر ضروري لبسط الأمن و الاستقرار، و قال "قطعنا أشواطا كثيرة في هذا المضمار و نستمر في قطع أشواطاً أخرى حتى نصل إلى بر الأمان".

و قدم وزير الدفاع الأمريكي السيد روبرت غيتس شكره لرئيس الجمهورية على حسن الضيافة، و ثمن جهوده العالية في تحريك العملية السياسية نحو الأمام، و دوره المحوري في المصالحة الوطنية و تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية و تقديم دعمه الكامل لتوقيع إعلان المبادئ حول العلاقة الإستراتيجية للتعاون و الصداقة بين جمهورية العراق و الولايات المتحدة الأمريكية. و قال الوزير "ان تلك العلاقات تمتد لعقود و تفتح إطاراً جديداً و تمهد الأرضية المناسبة للاتفاقية الإستراتيجية".

و من ناحية أخرى، تناول الاجتماع العلاقات العراقية التركية، و حول هذا الموضوع أكد الرئيس طالباني على ضرورة توطيد العلاقات العراقية التركية، و قال فخامته "نريد علاقات جيدة مع جمهورية تركيا، و نعتبر حكومة العدالة و التنمية ظاهرة ديمقراطية مفيدة لتركيا و العراق".

و في ختام اللقاء، جدد الرئيس طالباني شكره لحكومة و شعب الولايات المتحدة الأمريكية في دعمهما و مساندتهما للشعب العراقي في خلاصه من الحكم الدكتاتوري الدموي، و قال فخامته "أن نساء و رجال الجيش الأمريكي ضحوا بأرواحهم من اجل حرية العراق و العراقيين، و نحن شعب وفي لا ننسى تلك التضحيات التي وفرت لنا الديمقراطية في العراق". و شدد رئيس الجمهورية على ضرورة استثمار هذه المكتسبات لبناء عراق قوي ديمقراطي اتحادي متحد، ليكون نموذجا في الشرق الأوسط. و قد حضر اللقاء كل من نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح و رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السيد نصير العاني و نزار محمد سعيد مدير مكتب رئيس الجمهورية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ضياء الخفاجي
2007-12-05
السيد الطالباني رجل سياسي كبير يحب مصلحة شعبه الكردي بشكل خاص وكذلك شعبه العراقي بشكل عام, لذا نتمنى من سياسينا الاخرين الاستفادة والتعلم من الكبار امثال طلباني والسيد الحكيم والجلبي . كيف هو فن السياسه.
البصراويئ
2007-12-05
سيادة رئيس الجمهوريه وهل طالبت ظيفك الكريم بتسليم المجرمين الثلاثه الى الحكومه العراقيه لغرض اعدامهم و رتريح افئدة عوائل الشهداء المظلومين في كل مكان وزمان ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك