الأخبار

قائد عمليات البصرة: خطة فرض القانون بدأت ومن يخالفها سيكون تحت طائلة القانون


وقع ممثلو (22) حزبا وتيارا دينيا وسياسيا في البصرة، مساء الثلاثاء، على (وثيقة شرف) من تسعة بنود تتضمن آليات حل المشاكل السياسية والأمنية التي تعاني منها المحافظة، من أبرزها عدم التدخل في القضاء واحترام استقلالية الأجهزة الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة.وكانت القوى السياسية والدينية في المدينة عقدت اجتماعا طارئا مساء الثلاثاء في مسجد الموسوي بحضور قائد عمليات البصرة استعرضت فيه الوضع الأمني في المحافظة.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي تلا الاجتماع، استعرض قائد عمليات البصرة موحان الفريجي ابرز ما جاء في الاجتماع حيث أكد إن عمليات خطة فرض القانون قد بدأت في البصرة وإنها في المرحلة الأولى وستتبعها مراحل أخرى متقدمة وان تعاون المواطنين معنا يمكننا من تنفيذ مراحل أخرى من الخطة.وأشار إلى أن اللقاء الذي جمع القوى السياسية والدينية والعشائرية قد أسفر عن اتفاق جميع الحاضرين على نقطة جوهرية ألا وهي ضرورة الحفاظ على امن واستقرار البصرة وأضاف : إن الخطة الحالية سوف لن تؤثر على استمرار الحياة الطبيعية في المدينة، مشيراً إلى وجود لجنة رقابية مؤلفة من مجلس إسناد القانون والتيارات والقوى السياسية الأخرى لغرض متابعة وإسناد قوى الأمن في البصرة.

وأكد إن المجتمعين شددوا على منع استخدام السيارات الحكومية للإغراض الحزبية أو الشخصية ، مشيراً إلى التأكيدات التي قطعها المجتمعون على عدم تهديد الأجهزة الأمنية عشائريا في حال القيام بمهامها.وحول تزايد أعداد القوات الوافدة إلى البصرة أشار إلى أن السبب وراء مجيء هذه القوات هو عدم استقرار الوضع في البصرة وأكد على إن من يخرج عن القانون سيكون تحت طائلة المسائلة القانونية .وحول احتمال قيام الأجهزة الأمنية بمداهمة مقرات ومكاتب الأحزاب السياسية أكد قائد العمليات إلى إن هناك لجنة مشكلة من المؤتمرين تجتمع هذه اللجنة لاتخاذ مثل هكذا قرار.

المؤتمر الذي شاركت فيه ممثلية السيد الحكيم وحركة الوفاق الوطني وحركة سيد الشهداء وحزب الله العراق وحزب الدعوة ومجلس المحافظة والمجلس الأعلى ومنظمة العمل الإسلامي وحركة الدعوة ومنظمة بدر وحزب ثار الله ومكتب السيد الصدر وحزب الفضيلة إضافة إلى قيادة عمليات البصرة اصدر بيانا ختامياً أهم ما جاء فيها أن يأخذ مجلس المحافظة دوره عند تطبيق الخطة الأمنية وفق صلاحيات القانون وأن لا تؤثر عملية تطبيق القانون على انسيابية الحياة الطبيعية في البصرة الا في الحالات الخاصة القصوى وعدم الانجرار وراء الاستفزازات من أي طرف صدرت والتعهد بمعالجة مثل هذه الحالات عبر الحوار والطرق القانونية.

ودعت الوثيقة أيضا إلى أن " تسعى كل الأطراف الموقعة على (وثيقة الشرف) إلى ترسيخ الأمن (في البصرة)، من خلال المحافظة على استقلال القضاء، واحترام استقلالية الأجهزة الأمنية، والامتناع عن القيام بأي مظاهرات دون إعلام السلطات المختصة، وحصر السلاح بيد الدولة" .

ورغم إن الجميع حاول طمأنة البصريين عن وجود إجماع للقوى والأحزاب السياسية على ضرورة تطبيق القانون واحترامه إلا أن احتمال المواجهة العسكرية يضل قائما وفي أية لحظة خاصة وان مداهمات مقرات الأحزاب لم تستبعد وان الإشارات الواضحة التي جاءت على لسان قائد عمليات البصرة من إن الخطة تأخذ مراحل تصاعدية بالإضافة إلى ما أشار إليه البيان عن احتمالية إعلان منع التجوال في الحالات التي وصفها البيان بالخاصة القصوى مؤشرات على إن البصرة باتت على مقربة من مواجهه عسكرية ربما يدفع ثمنها العديد من الأبرياء خاصة وان الرصاص والقذائف العمياء لا تميز بين الطفل الصغير والشيخ الكبير وبين المسيء والأبرياء فالجميع سيكونون تحت مرمى النيران !!

الملف برس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك