الأخبار

رغم طلبها الرسمي أمريكا تجدد رفضها تسليم مجرمي الانفال للحكومة العراقية


جددت الولايات المتحدة الأمريكية وعلى لسان نائب وزيرة الخارجية، جون نيغروبنتي، رفضها تسلم مدانى ‏الأنفال إلى الحكومة العراقية، مشددا على أن القوات الأمريكية ستسلم المدانين الثلاثة فى حال اتفق زعماء ‏العراق على ما يجب أن يتخذ بحقهم. ‏ وكان خلافا قد نشب بين الإطراف السياسية فى العراق حول تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق كل من على حسن ‏المجيد ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد ورئيس هيئة الأركان حسين ‏رشيد،‏

حيث أصر رئيس الوزراء العراقى على تنفيذ الحكم، بينما طالب نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى بالإفراج ‏عن الضباط السابقين، فى إشارة إلى وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، كونهم لم يكونوا قادرين على رفض ‏الأوامر فى شن الهجمات على مناطق كردية بين عامى 1987- 1988. ‏ومن جهة اخرى فقد اكد وزير العدل العراقي بالوكالة صفاء الدين الصافي موقف الحكومة حول الموضوع حيث ‏قال ان السلطات العراقية ستعدم اعوان صدام من مداني مجزرة الانفال حال تسلمهم من الجانب الامريكي الذي ‏يتولى حمايتهم حاليا.‏ونقلت صحيفة (الصباح) الحكومية عن الوزير الصافي قوله ان احكام قضية الانفال ستنفذ حال تسلم المدانين من القوات الاميركية لافتا ‏الى ان الدستور العراقي استثنى جرائم الارهاب والابادة الجماعية من العفو او تخفيف الاحكام.‏وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعث رسالة الى الرئيس الأمريكي جورج بوش يطالبه بتسليم ‏المدانين الثلاثة في قضية الأنفال وهم علي حسن المجيد وسلطان هاشم وحسين رشيد التكريتي الذين صدرت ‏ضدهم أحكام قضائية بالاعدام.‏وانتقد الصافي رفض هيئة الرئاسة العراقية المصادقة على احكام الاعدام التي اصدرتها المحكمة المختصة ضد ‏المدانين في هذه القضية معتبرا ان الامر يشكل طعنا باستقلالية القضاء العراقي وتشكيكا بنزاهته.‏كما اعرب الوزير عن اسفه لموقف القوات الاميركية بعدم تسليم المدانين الى السلطات العراقية مؤكدا ان ‏‏"العراق اليوم هو دولة قانونية وان القضاء سيكون الفيصل الحاسم وهو لا يخضع الى التجاذبات السياسية".‏وكانت الهيئة التمييزية في المحكمة الجنائية العراقية العليا صادقت في سبتمبر الماضي على الأحكام التي ‏اصدرتها المحكمة المختصة في قضية الانفال في يونيو الماضي وهي تقضي باعدام أركان نظام صدام حسين ‏الثلاثة ابن عم صدام علي حسن المجيد ووزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد ومعاون رئيس الاركان السابق ‏للجيش العراقي حسين

جريدة حوارات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي حر
2007-12-06
شوكت صار العليان والهاشمي والدليمي من ( زعماء العراق )!! شلون زمن هذا ؟؟
سامي قاسم المشرفاوي
2007-12-06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من الشارع العراقي الخروج بمظاهرات عارمة لتسليم المدانيين.
عبد الناصر العراقي
2007-12-06
اعملها يا ابو اسراء فانت الذي اقتصيت من المقبور صدام ولا يفعلها احد غيرك
مؤيد العلوي
2007-12-05
يبدو أن أمريكا لاتعترف بسلطه القضاءالعراقي بل أوجدت سلطه أطلقت عليها توافق (زعماءالعراق) وهذا أستهتار مابعده أستهتار بحقوق الاكثريه المتضرره من جرائم هؤلاء... الكره الان في ساحة المرجعيه الدينيه في النجف الاشرف التي وضعت على المحك الشرعي والتي تستطيع أن تحرك الشارع وتقلب الطاوله والكراسي على رؤوس هيئه الرئاسه المتواطئه والمتخاذله وعلى الحكومه الامريكيه التي لاتحترم الا من يلوحون لها بالبندقيه.. المالكي فعل ما عليه وعليكم يا رجال الدين مؤازرته والا فلن تبقى هيبه للقضاء العراقي بعداليوم
المهندسة بغداد
2007-12-05
الغريب من امريكا انها سلمت صداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ومتمسكة بهؤلاء whyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy?
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك