الأخبار

العبادي يكشف عن رفضه لمقايضات بالسماح لداعش الارهابي بالهروب


كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن رفضه لمقايضات من قبل جهات - لم يسمها- بالسماح لعصابات داعش الارهابية بالهروب من مدينة الموصل قبل تحريرها بداية تموز الجاري.

وقال العبادي في كلمته خلال حضوره احتفالية مؤسسة الشهداء بذوي الشهداء "اننا حريصون على وحدة شعبنا وقواتنا ونحيي جميع القوات العراقية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها واحيانا نذكرها بالاسم كالجيش والشرطة والحشد الشعبي وهي جميعا قوات عراقية مهما تعددت التسميات".

وأكد "سنقف ضد عودة الخطاب الطائفي والتحريضي واصحابه الذين هربوا الى الفنادق وتركوا المواطنين تحت ظلم داعش ولن نسمح أبداً بعودة ذلك،" كاشفا عن "رفضه للمقايضات بالسماح لداعش بالهروب حتى لايعودوا مرة اخرى".

وأضاف "اننا نريد تطبيق العدالة والقانون وسنواصل محاربة الفساد وهي حرب تتطلب تضحيات ايضا" موضحا "سنمضي بجهودنا ولن نسمح لاية جهة باعادة العراق الى الوراء".

وأشار الى ان "واجبنا رعاية عوائل الشهداء والجرحى وتكريمهم ونحن واياهم نفخر بهؤلاء الابطال الذين حققوا الانتصارات الكبيرة ودافعوا عن الارض والعرض والانسان بمنتهى الايثار والاستعداد لتقديم مزيد من التضحيات".

وتابع العبادي ان "أفضل تكريم لهم هو بناء الدولة وتحقيق العدالة، مؤكدا ان مقاتلينا الابطال ضحوا بأرواحهم لحماية المدنيين وانقاذهم من داعش التي اجرمت بحق المدنيين وعذبت الابرياء وارتكبت الجرائم".

وقال ان "بقايا النظام المباد هم من انتجوا داعش، وهي لم تكن لولا الدعم والتسهيلات الذي قدم لها من هنا وهناك،" نافيا الارقام المضخمة للضحايا التي يروج لها لتحقيق اهداف مشبوهة".

واضاف العبادي ان "الفتوى المباركة للسيد السيستاني بالجهاد الكفائي غيرت الصورة تماما وهب الجميع للدفاع عن الوطن والمقدسات في وقت كدنا فيه ان نخسر بلدنا".

واشار الى "اننا تمكنا من تحرير الموصل رغم معارضة وتشكيك البعض، وقررنا عدم الانجرار للمهاترات السياسية وعملنا بصمت ونجحنا بتوحيد الجهود لمحاربة داعش وايجاد تعاون وتنسيق بين البيشمركة والجيش لالحاق الهزيمة بداعش وتحرير الارض، وتغيرت صورة الجيش واصبح مرحبا به في كردستان".

وحيا العبادي "تضحيات صنوف الطبابة والهندسة العراقية وكل المؤسسات التي ساهمت بجهد في المعركة، وأشاد بدور الاعلام الوطني في المعركة ضد الارهاب وتضحياته وجهده الاساسي في مساندة قواتنا ونقل الحقائق للرأي العام"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك