نشرت صحيفة "آي" البريطانية في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، تقريراً لباتريك كوبيرن يسلط فيه الضوء على مصير معتقلي "داعش" الارهابي في الموصل، فيما لفتت الى أن أهالي الموصل غاضبون بسبب إطلاق سراح عائلات ثرية تنتمي للتنظيم الارهابي وعودتهم إلى الموصل ليعيشوا في منازل فخمة بينما يبقى الفقراء في المخيمات.
وقال كاتب التقرير، إن القوات الأمنية العراقية تقتل العديد من سجناء من التنظيم اللذين تحتجزهم خشية أن يقوموا بدفع رشاوي للسلطات كي تطلق سراحهم. وأكد مصدر عراقي للصحيفة، أن القوات الأمنية "تفضل قتل عناصر التنظيم أو رميهم من مباني شاهقة".
وصرح مسؤول عراقي سابق للصحيفة، أن "بعض عناصر التنظيم الارهابي يدفعون الأموال لشراء أوراق تتيح لهم الحركة بحرية في البلاد".
وأضاف كاتب التقرير، أن "إقدام الجنود العراقيين على قتل مقاتلي التنظيم المعتقلين يأتي جراء معرفتهم بالفساد المنتشر في الحكومة، وأن الرشاوي تدفع لكثير منهم".
وذكر أنه يتم إعدام بعض السجناء "بإطلاق طلقة في الرأس أو في قلبهم ويرمى البعض منهم من فوق مبان شاهقة".
وأردف أن "وسائل التواصل الاجتماعي في العراق تتداول صوراً وأخبار لعناصر من تنظيم داعش الارهابي ، ألقي القبض عليهم وأرسلوا إلى السجون، وأطلق سراحهم فيما بعد، ونفذوا هجمات انتحارية".
وختم بالقول إن ما يثير غضب أهالي الموصل هو إطلاق سراح عائلات ثرية تنتمي لتنظيم "داعش"، الارهابي وعودتهم إلى الموصل ليعيشوا في منازل فخمة بينما يبقى الفقراء قابعين في المخيمات.
https://telegram.me/buratha
