واضاف يعتقد الناس في كثير من الأحيان أنها (الشركات) تحجم عن الاستثمار بسبب صعوبة الوضع الأمني. حسنا إن الوضع الأمني يتحسن وستقول لكم شركات النفط أنها تستثمر في أماكن كثيرة في العالم حيث يعد الأمن عنصرا صعبا.. ما يريدون معرفته حقا هو... ما هي قواعد العمل؟ ومع من ينبغي أن أتعاقد؟ هل هذا الطرف مؤهل لابرام عقود؟ وإذا كان هناك نزاع فما هي آلية حل النزاع؟
وقال كيميت إن واشنطن تحث شركات النفط على عدم الاستثمار قبل اقرار القوانين المركزية. وتعتبر الولايات المتحدة تلك القوانين شرطا أساسيا لتحفيز الاستثمار وخفض التوتر الطائفي من خلال ضمان توزيع ايرادات النفط بين المحافظات التي تنتج كميات كبيرة من النفط وتلك التي لا يوجد بها الكثير منه. وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتحسين الاقتصاد العراقي سريعا.ورأى كيميت أن تحسن الوضع الأمني في الأونة الأخيرة يتيح الفرصة أمام العراق لاعادة البناء.
وقال من زاوية الاقتصاد الكلي... نرى اساسا قويا ارسته الحكومة العراقية. نرى عملة قوية ومستقرة والتضخم يتراجع بشكل كبير. صادرات النفط تتزايد. وارتفعت صادرات العراق النفطية إلى أكثر من 1.9 مليون برميل يوميا من 1.5 مليون برميل خلال العام الماضي.
واقر كيميت بأن الفساد يمثل مشكلة لكنه قال ان العراق يعمل على تحسين سجله لضمان انفاق التمويل الحكومي لقطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية على الوجه الأمثل
https://telegram.me/buratha