الأخبار

وزارة الدفاع تحذر من التهاون في ملاحقة المسلحين وتؤكد قرب انتهاء أعمال العنف في البلاد


حذر الناطق باسم وزارة الدفاع محمد العسكري من مغبة التهاون في ملاحقة الجماعات المسلحة، مشدداً على قرب انتهاء أعمال العنف في البلاد.وأكد العسكري في مؤتمر صحافي عقده في مبنى وزارة الدفاع في بغداد الثلاثاء تطور قدرات الجيش العراقي من حيث العدد والعدة، مضيفاً:

"كنا نعمل بعشر فرق، أما الآن فإننا نعمل بـ14 فرقة. كنا نعمل بقليل من السلاح، قد لا يوازي في بعض الأحيان ما لدى الإرهابيين والمسلحين من أسلحة، الآن نمتلك قوة ردع لمكافحة الإرهاب، وتفعيل للقوة الجوية العراقية، واستخدام الطائرات للاستطلاع، واستقدام طائرات متعددة الأغراض، وناقلات أشخاص متنوعة. استطعنا أن نجعل قطعاتنا آلية باستخدام ناقلات متنوعة. وهناك استيراد كبير للعجلات المدرعة وغيرها. هناك أسلحة دخلت ورشاشات ومعدات للكشف عن المتفجرات".

وأشار العسكري إلى أن عملية "الحاصدة الحديدية" حققت نجاحات ضد الجماعات المسلحة في مناطق شمالي بغداد، بقوله:

"قامت الفرقة الرابعة والقوات متعددة الجنسيات، وقوات الشرطة الوطنية بعملية واسعة هي "الحاصدة الحديدية" منذ أكثر من أسبوعين، ونفذت عمليات رائعة في شمال بغداد في منطقة صلاح الدين وفي جنوب كركوك. وقتلت الفرقة الاثنين خمسة "إرهابيين" من عرب الجنسية يحملون أحزمة ناسفة، حاولوا الهجوم على إحدى السرايا الموجودة في منطقة الحجاج في صلاح الدين".

وطالب العسكري القوات الأمنية بعدم التهاون في التعامل مع الجماعات المسلحة بعد النجاحات التي حققتها القوات المشتركة على صعيد ملاحقة هذه الجماعات في مختلف أنحاء البلاد، واضاف:

"نحذر كل الوحدات العسكرية والوحدات التي تعمل في المخطط الأمني أن لا يصيبها نوع من الخدر، وتشعر بنشوة الفوز، وتبدأ بترك الكثير من السياقات العملية في مكافحة الإرهاب. الإرهاب لديه خلايات نائمة، تنتهز الفرص، وتستغل كل الوحدات الخاملة، التي لاتقوم بواجبها، وتقوم بتنفيذ هذه الأعمال".

وشدد العسكري على أن أعمال العنف بكافة أنواعها شهدت انخفاضا ملحوظا منذ شهر أبريل/نيسان الماضي، مؤكدا أن معدلاتها بدأت بالتلاشي، على حدِّ قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك