وقد عملت الدار مع منظمات تهتم بالتاريخ وحماية الوثائق تتوزع في الولايات المتحدة وإسبانيا وبريطانيا وأماكن أخرى من العالم لحض الولايات المتحدة على إعادة تلك الكتب والسجلات الوثائقية إلى العراق.
وتعد الاتفاقية التي أبرمتها دار الكتب مع المكتبة البريطانية لتزويدها بخرائط للعراق تعود إلى القرنين الـ13والـ16 إنجازا مهما سيعيد جزءا كبيرا من ذاكرة البلد.
وأكد مدير دار الكتب والوثائق أن أكثر من ألفي كتاب تعود إلى مكتبة الديوان الملكي والجمهوري تم إنقاذها إبان أحداث الحرب الأخيرة عام . 2003
وتحفظ الدار الوثائق الرسمية وشبه الرسمية والأوراق الشخصية منذ تشكيل الدولة العراقية بعد الحرب العالمية الأولى.وقد تعرضت الدار إلى تدمير هائل وخسرت أكثر من 60 بالمائة من مصادرها الأرشيفية من وثائق وسجلات وصور فوتوغرافية وخرائط غطت عهودا سياسية مختلفة للعراق الحديث، الأمر الذي يجعل ذاكرة التاريخ المعاصر تتعرض إلى كارثة.
وكان المشاركون في ندوة مسينا في إيطاليا في أغسطس/آب الماضي قد دعوا المؤسسات الدولية إلى حماية المؤسسات الثقافية العراقية ومنها دار الكتب والوثائق.
يذكر أن تأسيس الدار يعود إلى عام 1920، وكان لـ"غيرترود بيل" من البعثة البريطانية في العراق الدور الكبير في إنشائها كمكتبة للأرشيف لكنها عرفت في العام 1987 بـ"دار الكتب والوثائق".
https://telegram.me/buratha