بحث رئيس الوزراء نوري المالكي، الثلاثاء، الأوضاع الأمنية في ديالى مع شيوخ عشائر وقبائل المحافظة المعتصمين منذ خمسة أيام بفندق الرشيد في بغداد، وابدى استعداد الحكومة للإستجابة لمطالبهم بالتدخل لإنهاء سوء الأوضاع الأمنية في ديالى.
وقال رئيس مجلس إسناد (ناحية السلام) إبراهيم علي الزيدان، لـ ( أصوات العراق)، إن المالكي " التقى بالشيوخ المعتصمين في (فندق الرشيد)، وابدى استعداد الحكومة للإستجابة لمطالبهم التي تتعلق بضرورة التدخل المباشر لإنهاء التدهور الحاصل في الأوضاع الأمنية بالمحافظة."
واوضح الزيدان، الذي كان من ضمن مائة شيخ اعلنوا الإعتصام، أن اللقاء الذي جمعهم مع رئيس الوزراء ووزير الداخلية جواد البولاني، تم خلاله " الاتفاق على تنفيذ العديد من مطالب شيوخ ديالى، ابرزها توسيع عمل (مجالس الإسناد) من خلال الدعم الحكومي لتشمل جميع مناطق ديالى، وقبول أسماء المتطوعين إلى قوات الشرطة ضمن القوائم التي تقدم عن طريق مجالس الأسناد، مع تقديم الدعم المادي لتلك المجالس خلال الفترة القادمة."
واضاف "سيتم تقديم تقارير دورية إلى مكتب رئيس الوزراء عن طريق مجالس الإسناد، تتضمن شرحا تفصيليا عن الواقع الأمني وآخر المستجدات لغرض وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها، فضلا عن تنفيذ حملة عسكرية خلال الفترة المقبلة داخل المناطق الساخنة بهدف القضاء على الجماعات المسلحة غير الرسمية وحصر السلاح في يد القوات الحكومية."
يذكر أن أكثر من مائة زعيم قبيلة وعشيرة يمثلون محافظة ديالى اعتصموا، منذ الخميس الماضي، داخل (فندق الرشيد) في العاصمة بغداد، إثر فشل اجتماع جمعهم مع مستشار رئيس الوزراء للشأن العشائري الشيخ فواز الجربة لمناقشة الأوضاع الأمنية الساخنة في المحافظة.
https://telegram.me/buratha