الأخبار

كلمة زعيم الائتلاف العراقي سماحة السيد الحكيم في معهد السلام في واشنطن‏


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم..

قبل عام تقريباً كنّا في واشنطن وقلنا للمسؤولين وبعض المراكز :ان ما نسعى إليه هو التأسيس للسلم الاهلي في العراق وايقاف العنف الطائفي والتكفيري ومحاربة الارهاب . فهل حققنا ذلك؟

نعم تحقق الشئ الكثير من ذلك،فقد تراجع العنف الطائفي والتكفيري بنسبة عالية جدّاً، ولم يعد هناك اليوم من يتحدث عن ذلك العنف الطائفي.

ودعونا الى الاعتماد على الشعب في مكافحة الارهاب،وحين وجدت الدعوة صداها بما عرف بالصحوات، نشهد اليوم تطورا كبيراً على صعيد تحقيق الامن ، وطرد القاعدة من حواضنها الرئيسية في البلاد.

وقلنا اننا سنعمل على تحسين الخدمات المقدمة الى المواطنين، وقد تحقق الكثير من ذلك لكنه دون الطموح، لكننا نذكر باعتزاز ان هناك اكثر من 500 مشروع يتم تنفيذها في كل محافظة ، وان معدل الساعات من الطاقة الكهربائية الممنوحة للمواطنين في اغلب المحافظات بلغ 14 ساعة يوميا في الوقت الحاضر، كما انخفظت نسبة البطالة الى اقل من 20% بعد ان كانت حوالي ال 50%، كما انخفظت نسبة التضخم من 65% الى 16% ،حسب احصاءات البنك الدولي.

وقلنا اننا نريد بناء علاقات طيبة مع العالم ودول الجوار،وقد شهدنا خلال العام المنصرم تطوراً ملحوظاً في العلاقات مع الجوار الاقليمي والعربي تمثّل باللقاءات وعقد الاتفاقيات العديدة بين العراق ودول العالم.ودعونا الى حوار امريكي ـ ايراني بشأن العراق.

نحن جادون اليوم بالعمل على انجاز العديد من المسائل المهمة في مستقبل العراق،ومنها:

اكمال مسيرة المصالحة الوطنية التي قطعنا شوطاً كبيراً فيها،والعمل المتواصل من اجل الاعمار في كل العراق، ومحاربة الفساد الاداري، وانجاز القوانين المهمة مثل قانون النفط والغاز، وقانون المحافظات ، وقانون الانتخابات ، ونستعد لاجراء انتخابات جديدة في المحافظات .كما نعمل على تحقيق الفيدرالية لكل العراق من خلال استفتاء شعبي ملتزمين برأي الشعب ورغبته في توحيد النظام الاداري في العراق.

كما نعمل على اتفاقية أمنية بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، وعلى اخراج العراق من الفصل السابع لنعيد الى بلدنا سيادته الكاملة على نفسه ، وسنعمل بجد على بناء قوات عراقية مقتدرة على حماية امن المواطنين من اعتداءات الارهابيين والمتطرفين كما بدأنابتوفيرالاجواء المناسبة للبدء بناء مرقدي الإمامين العسكرين عليهم السلام في سامراء .

اننا ندرك حجم الصعوبات الكبيرة التي تواجهنا في العراق واملنا كبير في ان تقف القوى الخيرة في العالم مع الشعب العراقي وهو يتحرك ويقدم التضحيات من اجل بناء دولة القانون.

كما اننا على يقين ان العراقيين قادرون على تأسيس دولة القانون والديموقراطية مع مرور الوقت.فقد صنعوا المعجزات خلال السنوات الاربعة الاخيرة ويستطيعون تجاوز الصعوبات وتحقيق التقدم المطلوب، وبدعم من قبل المرجعية الدينية المتمثلة بالإمام السيد السيستاني .

اشكركم والسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-12-04
هكذا هم رجال العراق وقادته السياسيين برغم الالم والمرض فانهم يقفون امام الصعاب ويحتملون الالم لكي يبنى العراق ويعود الى سابق عهده رائدا للكثير ورقما صعبا في المؤتمرات الدوليه بعد ان جعل صدام بن صبحه العوجه منم العراق سجنا كبيرا للحريات والحقوق . نعم القائد انت يا ابا عمار ونعم الدرب الذي اتخذتموه تحت مضلة السيد السيستاني حفضه الله من كل مكروه وحفضكم للعراق رمزا للجهاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك