الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يؤكد لصحيفة المونيتور الامريكية ان انسحابه من المجلس الاعلى الاسلامي جاء بعد ان استشار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف

4463 2017-07-13

اكد الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح الى (المونيتور) في الثاني من تموز الماضي انه استشار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف واستأنس بارائهم واستمع الى توجيهاتهم قبل اتخاذ اعلان قرار الانسحاب من المجلس الاعلى منذ اكثر من سنة،

مشيرا الى انه كان قد اتخذ القرار ذلك انذاك لكنه ارجأ اعلانه بسبب حالة التسقيط السياسي التي تعرض لها عقب حديثه عن التقشف والذي تمت فبركته وتقطيعه وتشويهه فيما يعرف بقضية النستلة، ولكن هذه الحالة ادت به الى التريث كي لا يحسب قراره على انه ناجم من ضغوط الجهة التي نظمت عملية التسقيط وقادتها. 

وعن اسباب الانسحاب ، رفض الشيخ الخوض في التفاصيل وقال "لاحظنا خروجا عن نهج شهيد المحراب (السيد محمد باقر الحكيم) و عزيز العراق (السيد عبد العزيز الحكيم) ولم نعد قادرين على الاستمرار في النهج الجديد الذي يمثل مفارقة كبيرة مع نهج  واسس المجلس الاعلى وقرارنا هذا نابع من موقف فقهي واضح" واكد ان "هناك الكثير من الشخصيات المهمة خرجت واخرى ستخرج من المجلس"

وعن وجهته الجديدة قال الشيخ جلال الدين الصغير "من السابق لاوانه التفكير بتشكيل قائمة او تكتل سياسي جديد وننتظر حسم تشكيل مفوضية انتخابات جديدة وتشريع قانون انتخابي عادل ومنصف، وما تسفر عنه ظروف الوضع السياسي الميداني،

واردف " لست في صدد اضافة كمية بجانب الارقام الكمية الاخرى، فاذا لم نستطع تقديم وجوه جديدة وازاحة الوجوه التي كانت السبب في الفشل الذي صاحب العملية السياسية، وان لم نستطع التخلص من الروح الحزبية التي تسببت بالمحاصصة الحزبية وابعاد الكفاءات لصالح الولاء الحزبي ومنح العراقيين حقهم في تكافؤ الفرص فمن الافضل صرف النظر عن ذلك"

ونوّه الى ان ما يجري فعلا هو اعادة تعليب الفشل والخيبة بعلب جديدة وبصياغات جديدة، مضيفا الى اني اؤمن بالدستور وهيمنة القانون على العراقيين بالتساوي ومنحهم فرصا متكافئة، واي جهة تعمل من اجل ذلك فلست بعيدا عنها.

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك