الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يؤكد لصحيفة المونيتور الامريكية ان انسحابه من المجلس الاعلى الاسلامي جاء بعد ان استشار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف

4268 2017-07-13

اكد الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح الى (المونيتور) في الثاني من تموز الماضي انه استشار المرجعيات الدينية في النجف الاشرف واستأنس بارائهم واستمع الى توجيهاتهم قبل اتخاذ اعلان قرار الانسحاب من المجلس الاعلى منذ اكثر من سنة،

مشيرا الى انه كان قد اتخذ القرار ذلك انذاك لكنه ارجأ اعلانه بسبب حالة التسقيط السياسي التي تعرض لها عقب حديثه عن التقشف والذي تمت فبركته وتقطيعه وتشويهه فيما يعرف بقضية النستلة، ولكن هذه الحالة ادت به الى التريث كي لا يحسب قراره على انه ناجم من ضغوط الجهة التي نظمت عملية التسقيط وقادتها. 

وعن اسباب الانسحاب ، رفض الشيخ الخوض في التفاصيل وقال "لاحظنا خروجا عن نهج شهيد المحراب (السيد محمد باقر الحكيم) و عزيز العراق (السيد عبد العزيز الحكيم) ولم نعد قادرين على الاستمرار في النهج الجديد الذي يمثل مفارقة كبيرة مع نهج  واسس المجلس الاعلى وقرارنا هذا نابع من موقف فقهي واضح" واكد ان "هناك الكثير من الشخصيات المهمة خرجت واخرى ستخرج من المجلس"

وعن وجهته الجديدة قال الشيخ جلال الدين الصغير "من السابق لاوانه التفكير بتشكيل قائمة او تكتل سياسي جديد وننتظر حسم تشكيل مفوضية انتخابات جديدة وتشريع قانون انتخابي عادل ومنصف، وما تسفر عنه ظروف الوضع السياسي الميداني،

واردف " لست في صدد اضافة كمية بجانب الارقام الكمية الاخرى، فاذا لم نستطع تقديم وجوه جديدة وازاحة الوجوه التي كانت السبب في الفشل الذي صاحب العملية السياسية، وان لم نستطع التخلص من الروح الحزبية التي تسببت بالمحاصصة الحزبية وابعاد الكفاءات لصالح الولاء الحزبي ومنح العراقيين حقهم في تكافؤ الفرص فمن الافضل صرف النظر عن ذلك"

ونوّه الى ان ما يجري فعلا هو اعادة تعليب الفشل والخيبة بعلب جديدة وبصياغات جديدة، مضيفا الى اني اؤمن بالدستور وهيمنة القانون على العراقيين بالتساوي ومنحهم فرصا متكافئة، واي جهة تعمل من اجل ذلك فلست بعيدا عنها.

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك