:بارك الامين العام لسرايا انصار العقيدة الشيخ جلال الدين الصغير للمرجعية المباركة وعلى راسها الامام المفدى السيد علي السيستاني وللمجاهدين في سوح الوغى بتحرير الموصل
وقال سماحته في تغريدة له على صفحته الشخصية في توتير بفضل الله ولطفه وببصيرة المرجعية وفتواها وبشجاعة المجاهدين وفدائيتهم وبغيرة عوائل الشهداء وكرمهم وبدعم الشعب وتماسكه تحقق نصرنا الاغر على داعش.
واضاف سماحته ان تحقيق النصر العسكري هو خطوة متقدمة في مسار تخليص بلدنا من الشر الذي اجتاحه وواجب المجاهدين الاساسي الان هو الحفاظ على هذا النصر وحمايته.
وقال لا حماية للنصر الا من خلال الحفاظ على تماسك وحدة الشعب خلف قيادتها المرجعية، فلولا المرجعية ما كان بالامكان صناعة البندقية المنتصرة.
مشيرا الى انه لا يمكن الحفاظ على تماسك الشعب وقيادته الا من خلال الوقوف صفا واحداً امام الطابور الخامس الذي يحشد جيشه في الاعلام وميادين الحرب النفسية.
ولا يمكن الوقوف امام الطابور الخامس الاعلامي الا من خلال تشكيل طابور وعي المعركة، فهل ستعفي الاحزاب جيوش التسقيط والتشهير والاكاذيب الرخيصة ونشر الغسيل القذر للتفرغ الى العدو الحقيقي؟
وقال ايضا لا يمكن للاحزاب ان تعفي جيوش التسقيط والتشهير الا من خلال تركها للروح الحزبية التي تؤلب العراقي على نفسه وتوجهه باتجاه بنيان الصف المرصوص. ولن تترك الاحزاب روح العدوانية الحزبية ما لم يتخل القادة عن نرجسياتهم وانانياتهم وتكبرهم على شعبهم واكاذيبهم على قواعدهم الشعبية، وما لم يتكبر عليهم الشعب فانهم لن يتوبوا.
https://telegram.me/buratha
