قال محافظ النجف الأشرف الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل لقد فتحت في محافظة النجف مؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء ولكن العمل لم يكن بالمستوى المطلوب وهذا ما تحدثت به مع دولة السيد رئيس الوزراء لان النجف قدمت الكثير من التضحيات والمفروض ان تكون مؤسسة الشهيد بمستوى العطاء الذي قدمه الشهداء .جاء ذلك في كلمته في ورشة العمل التي اقامها مكتب وزارة حقوق الانسان في النجف صباح الثلاثاء 4/12/2007 .وأضاف : اعترضت على قانون المساءلة والعدالة وقلت إن الدولة تهتم بالمجرمين القتلة ولا تهتم بالشهداء , إن هناك مساعي لإعادة البعثيين وإعطائهم حقوقهم في حين ان السجناء والشهداء الذين قدموا التضحيات لم يجدوا من يهتم بحقوقهم لحد الان بالمستوى المطلوب .وتابع : كنا نخاف حتى الكلام مع أهلنا وأصدقائنا وسبق لي أن آويت احد الأبطال وحكمت بالإعدام والآن يتم العثور على سيارات مفخخة عند احد رؤساء الكيانات ولا احد يبالي .وتساءل محافظ النجف بمرارة أين حقوق الإنسان؟هناك مجرمون يعترفون بجرائم ولا احد يعاقبهم بل ان هناك من يدافع عنهم , اين حقوق الانسان عندما كنا ندفن احياء ونهجر ونقتل ونسجن , بل ان المرجع الديني يفتي بالعقاب ولا احد ينفذ .واكد محافظ النجف قائلا : أي مجلس نواب يخرجون ولا يصوتون على جريمة عدنان الدليمي الذي قتل 1200 شيعي في حي العدل فماذا تنتظرون ...واضاف : يجب ان يخرج مؤتمركم بنتائج جديدة , قبل ايام وجدنا مقبرة فيها اطفال ونساء عراة .وتابع : على مجلس محافظة النجف تخصيص مبلغ لا يقل عن مليار دينار لمنظمات ( NGO) لان صلاحيات المحافظة هي الصرف اما التشريع والتعيين فهو من واجب مجلس المحافظة .وشكر السيد محافظ النجف دولة السيد رئيس الوزراء والسيد وزير المالية الذي شجع النجف على اكمال مشاريعها .وقال ارجو ان تقدموا مقترحاتكم للدعم حتى يتم التنفيذ لاننا نولي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية كل اهتمام ورعاية باعتبارها مؤسسات ضاغطة ورقيبة .