الأخبار

المصالحة الوطنية عاملا لتوحيد الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب

1122 14:50:00 2007-12-04

قال محافظ النجف الأشرف الأستاذ اسعد سلطان أبو كلل لقد فتحت في محافظة النجف مؤسسة الشهداء ومؤسسة السجناء ولكن العمل لم يكن بالمستوى المطلوب وهذا ما تحدثت به مع دولة السيد رئيس الوزراء لان النجف قدمت الكثير من التضحيات والمفروض ان تكون مؤسسة الشهيد بمستوى العطاء الذي قدمه الشهداء .جاء ذلك في كلمته في ورشة العمل التي اقامها مكتب وزارة حقوق الانسان في النجف صباح الثلاثاء 4/12/2007 .وأضاف : اعترضت على قانون المساءلة والعدالة وقلت إن الدولة تهتم بالمجرمين القتلة ولا تهتم بالشهداء , إن هناك مساعي لإعادة البعثيين وإعطائهم حقوقهم في حين ان السجناء والشهداء الذين قدموا التضحيات لم يجدوا من يهتم بحقوقهم لحد الان بالمستوى المطلوب .وتابع : كنا نخاف حتى الكلام مع أهلنا وأصدقائنا وسبق لي أن آويت احد الأبطال وحكمت بالإعدام والآن يتم العثور على سيارات مفخخة عند احد رؤساء الكيانات ولا احد يبالي .وتساءل محافظ النجف بمرارة أين حقوق الإنسان؟هناك مجرمون يعترفون بجرائم ولا احد يعاقبهم بل ان هناك من يدافع عنهم , اين حقوق الانسان عندما كنا ندفن احياء ونهجر ونقتل ونسجن , بل ان المرجع الديني يفتي بالعقاب ولا احد ينفذ .واكد محافظ النجف قائلا : أي مجلس نواب يخرجون ولا يصوتون على جريمة عدنان الدليمي الذي قتل 1200 شيعي في حي العدل فماذا تنتظرون ...واضاف : يجب ان يخرج مؤتمركم بنتائج جديدة , قبل ايام وجدنا مقبرة فيها اطفال ونساء عراة .وتابع : على مجلس محافظة النجف تخصيص مبلغ لا يقل عن مليار دينار لمنظمات ( NGO) لان صلاحيات المحافظة هي الصرف اما التشريع والتعيين فهو من واجب مجلس المحافظة .وشكر السيد محافظ النجف دولة السيد رئيس الوزراء والسيد وزير المالية الذي شجع النجف على اكمال مشاريعها .وقال ارجو ان تقدموا مقترحاتكم للدعم حتى يتم التنفيذ لاننا نولي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الانسانية كل اهتمام ورعاية باعتبارها مؤسسات ضاغطة ورقيبة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وضاح
2007-12-04
الصلح سيد الاحكام والكلمه الطيبه صدقه والف صديق ولا عدو واحد ويقولون ان عدو واحد على الانسان يدمر حياته والقراءن يامرنا ان نجنح الى السلم ولكن هيهات هيهات ان نجنح الى السلم مع الاراذل وهيهات يلتقي ويجلس الحق مع الباطل وان الحسين روحي له الفداء لايقاس باابن الباغيه المطلقه وهكذا نحن عشاق الحق والحسين هيهات ان نجلس مع اولاد البواغي واهل الفجور من البعثيين وهذا العراق هو ساحة الوغى وهو الميدان وكما قلعناهم وبامر الله سوف نجتث هذا الفكر الخبيث من فوق الارض ونحن مع الحسين ونحن المنتصرون وهم الخاسرون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك