الأخبار

سفير ايران السابق لدى العراق : تفاجئ حكومة المالكي بسقوط الموصل كلام خاطئ لتحذيرنا قبل 6 أشهر


أكد سفير ايران السابق لدى العراق، حسن دانائي فر، ان طهران حذرت الحكومة العراقية التي كان يترأسها المسؤولين العراقيين قبل ستة اشهر من سقوط الموصل بيد داعش الارهابي في 2014.

وقال الدبلوماسي دانائي فر في ندوة [العراق ما بعد داعش]، عقدت اليوم الاربعاء في طهران، ان "العراق دخل مرحلة جديدة بعد سقوط صدام، وتحول الى نوع من المجتمع المفتوح والديمقراطي".

وأضاف، ان "عملية تشكيل مؤسسات الدولة في العراق لم تكتمل بعد،" موضحا: بالتزامن مع ظاهرة الصحوة الاسلامية ونظرا الى ضعف العراق، سقطت الموصل بيد داعش،الارهابي ما أدى الى مغادرة 60 بالمئة من سكانها، وكانت لدينا في السفارة طلبات كثيرة للحصول على تأشيرة دخول ايران".

وأكد "بصفتي ممثل ايران الرسمي ، فقد ابلغت وحذرت المسؤولين العراقيين آنذاك قبل سقوط الموصل بستة اشهر، وعلى هذا الاساس فان القول بان المسؤولين العراقيين قد تفاجأوا بظهور داعش وسقوط الموصل، هو كلام خاطئ".

وبين دانائي فر، ان "ايران منذ البداية قدمت مساعدتها بطلب من الحكومة العراقية، وحاليا فان داعش انتهى من الناحيتين العسكرية والامنية، لكن افكاره باقية".

واشار الى ان "داعش يقوم باعمال ارهابية" مشدداً "يجب الاستفادة من دعم المرجعية الدينية في عملية بناء الدولة، والموضوع الآخر هو استعادة المسؤولين والجيش وقوات المقاومة في العراق الثقة بأنفسهم، وهذه ايضا فرصة للعراق في الوقت الحاضر".

وتابع سفير ايران السابق في العراق قائلا، ان "دعم الدول الاجنبية للعراق وخاصة دعم ايران باعتبارها دولة مؤثرة وجارة لبغداد، شكلت فرصة للعراق".

واشار دانائي فر الى ان "من جملة التحديات التي تواجه العراقيين، تراكم الدمار الذي حصل في السنوات الماضية لاسيما الدمار الذي الناجم عن الاعمال الارهابية لداعش، ومن جهة اخرى فان الدعوة للانفصال في بعض مناطق العراق يشكل تهديدا جادا للحكومة العراقية في المستقبل".

ولفت الى "تراجع حدة المنافسة الحزبية في العراق مقارنة مع الفترة السابقة،" مضيفا ان "هذه المسألة من الممكن ان تشكل تحديا للعراق في الوقت الحاضر والمستقبل".

وقال "في الوقت الراهن وفي مرحلة ما بعد داعش، فان على الحكومة والمسؤولين العراقيين التفكير اكثر في تعزيز الوحدة والوفاق الداخلي، وان تضع على جدول اعمالها مشروع المصالحة الوطنية".

وكانت عصابات داعش الارهابية، قد احتلت مدينة الموصل في 10 من حزيران 2014، وأدان تحقيق للبرلمان رئيس الحكومة السابق نوري المالكي وكبار من قادة الجيش ومسؤولين بينهم محافظ نينوى المقال أثيل النجيفي بتحمل مسؤولية سقوط المدينة، وقدم التحقيق الى القضاء للنظر فيه دون ان يحسم او يبت الأخير فيه لحد الآن رغم مرور 3 سنوات على الأحداث.

وتخوض القوات الامنية آخر عمليات التحرير للموصل مع توقع باعلان النصر في المدينة في غضون اليومين المقبلين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك